أعطى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح, هذا الأربعاء, في مجمع الزور النفطي, شارة التشغيل الرسمي والكامل لواحدة من أكبر مصافي النفط في العالم، بهدف زيادة ربحية منتجات النفط الكويتية، وفتح أسواق عالمية جديدة وتعزيز المكانة الريادية للكويت وفق تعبير وزير النفط رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية عماد العتيقي, الذي حضر مراسم التشغيل الكامل رفقة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نواف السعود، والرئيسة التنفيذية للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة المهندسة وضحة الخطيب.
ستسهم المصفاة في إمداد محطات توليد الكهرباء المحلية باحتياجاتها من الوقود النظيف، وفق العتيقي, وأشار إلى أنه بتدشين مصفاة الزور، ترتفع الطاقة التكريرية للكويت إلى 1.830 مليون برميل يوميا، موزعة على 6 مصاف نفطية.
كذلك لفت إلى أن “667 موظفا كويتيا حديثي التخرج من حملة الشهادة الجامعية والدبلوم انضموا حديثا لإنجاز هذا الصرح الوطني الضخم”.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة إن المصفاة ستمكن “البترول الكويتية” وشركاتها التابعة من التوسع في تصدير وتسويق منتجاتها النفطية والتعامل مع أسواق عالمية جديدة.
وأضافت أن “الزور” تتميز بمرونة عالية في عمليات التكرير كونها مصممة لاستقبال النفوط الكويتية على اختلاف وتفاوت مواصفاتها، وأشارت إلى أن منتجات المصفاة ستصدر إلى أكثر من 30 دولة إقليمية وعالمية عبر الجزيرة الصناعية في المصفاة.
وتحتوي مصفاة “الزور” على 3 وحدات، وتبلغ قدرة كل منها 205 آلاف برميل يوميا، وتعد المصفاة أحدث مصفاة في الكويت، وتجاوزت تكلفتها 16 مليار دولار.
وتنتج مصفاة “الزور” منتجات مختلفة، منها زيت الوقود منخفض الكبريت، بنسبة كبريت 5%، كما تزود وزارة الكهرباء والماء الكويتية بكميات منه، في حين يصدر الباقي إلى الخارج.
المصدر : روسيا اليوم