تباحث رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الخميس 30 ماي 2024، مع رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، في عدد من القضايا المشتركة، أبرزها الإجراءات التنفيذية لفتح المعبر الحدودي رأس جدير.
وتطرّق اللقاء بين الطرفين، على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني المنعقد بالعاصمة الصينية بكين، إلى عديد النقاط الخاصة بأزمة المعبر، من بينها استكمال أعمال اللجنة المشتركة بين الجانبين بشأن تشابه الأسماء، وآليات دعم القطاع الخاص بالبلد.
ومن جهته، أكد رئيس الجمهورية، توجيه السلطات التونسية لاستكمال ملف تشابه الأسماء، وتسهيل إجراءات المواطنين الليبيين القاصدين تونس.
وأكّدا الجانبان، وفق بلاغ الحكومة الليبية، ضرورة حثّ وزارة الداخلية بالبلدين على تنفيذ المهام المناطة بها للافتتاح، واستكمال أعمال الصيانة والتطوير المنفذة من الجانب الليبي.
كما اتّفقا الطرفان، على ضرورة دعم القطاع الخاص بالبلدين في مجال الصحة والمقاولات العامة والصناعة، عبر الإجراءات الحكومية المتعلقة بانسيابية العمل والتعاون في البلدين.
ويذكر أنّه في لقاء بين الجانب التونسي والليبي تمّ الاتفاق على استئناف العمل بالمعبر الحدودي برأس الجدير بعد الإنتهاء من أعمال الصيانة، وفقاً للمعايير الدولية للمعابر البرية مع التقيد بالتشريعات النافذة للبلدين في مكافحة التهريب، كما تم الإتفاق على فتح عدة ممرات للمسافرين والبضائع.