وزير الاقتصاد يكشف أهم التحديات والأولويات للمرحلة القادمة

وليد الخطيب

تناول اللقاء الذي جرى اليوم بين وزير الإقتصاد والتخطيط التونسي، سمير سعيّد، والمديرة الإقليمية الجديدة لوكالة التنمية الفرنسية (AFD) في منطقة شمال إفريقيا المقيمة بالمغرب، Cécile Couprie، البرنامج المستقبلي للتعاون المالي والفني بين تونس والوكالة الفرنسية. وكان حاضراً في الاجتماع أيضاً المدير Yazid Safir يمثل مكتب وكالة التنمية الفرنسية في تونس.

الوزير سعيّد أكد أن تعزيز نسق النمو الاقتصادي وتعديل الاختلالات المالية والنهوض بتنفيذ الاصلاحات وتحسين الاوضاع الاجتماعية تعتبر من الاولويات والتحديات الأساسية في المستقبل القريب. وقال أيضاً أن الكثير من الاهتمام سينصب على البرامج الاصلاحية التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار، لا سيما بالنسبة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم اللازم لتعزيز قدراتهم على مواجهة الاستمرار وتطوير أنشطتها. هذا بالاضافة الى التركيز على برامج تعزيز القدرة الاقتصادية للفئات المعرضة للخطر ومساعدتها على التكيف مع الدورة الاقتصادية وتحسين ظروفها الاجتماعية.

أوضح الوزير أيضًا أنه لديه اهتمام بالتعاون المكثف مع الوكالة الفرنسية للتنمية في هذا الاتجاه. ونوقشت فرص توسيع هذا التعاون للمساعدة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تعزيز التعريف بالمؤسسات التونسية وتعزيز حضورها في الأسواق الأفريقية.

وخلال اللقاء، تم نقاش برنامج التعاون المالي والفني للفترة 2023-2025، الذي يتزامن مع تنفيذ الخطة التنموية، والذي سيُركز على مجموعة من المجالات الحيوية مثل المياه والصرف الصحي والصحة والطاقات المتجددة وغيرها.

واعتبرت السيدة Cécile Couprie هذا اللقاء فرصة للتعرف على أولويات التنمية في تونس والتحديات التي تواجهها، وأكدت على استمرار استعداد الوكالة الفرنسية للتنمية في تقديم اكبر دعم لبرامج الاصلاح التونسية ومشاريعها التنموية ذات الأولوية.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version