ما حقيقة سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار في مصر ؟

محمد على بن أحمد

في الآونة الأخيرة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشارًا واسعًا لأخبار سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار في منطقة جاردن سيتي، القريبة من ميدان التحرير في وسط القاهرة. تداول المستخدمون صورًا للتمثال بدون السيف، مما أثار ضجة كبيرة ونقاشات حادة على مختلف المنصات.

السلطات تنفي شائعات سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا نفت فيه صحة الرواية المتداولة حول سرقة سيف تمثال سيمون بوليفار. وأكدت الوزارة أن الصورة المنتشرة تعود إلى حوالي 12 عامًا، وتم التقاطها خلال فترة من الفوضى بالمنطقة بعد ثورة 25 جانفي. كما أوضحت الوزارة أنه تم ضبط الفاعل في ذلك الوقت.

من جانبه، صرح الدكتور محمد عثمان، رئيس حي غرب محافظة القاهرة، في صحيفة “الشروق” بأن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قديمة وتعود إلى أيام ثورة 25 يناير نتيجة للأعمال غير المنضبطة حينها. وأوضح أن الجهات المعنية وضعت السيف مكانه فور السيطرة على أمن البلاد وبدأت الأجهزة في تطوير الميدان.

وأكد عثمان خلال تصريحات أن التمثال متواجد والسيف بجانبه ولا توجد أي أعمال سرقة كما زعم رواد التواصل الاجتماعي، قائلاً: “هذه أمور قديمة ولا يجب أن ينسى المواطن البحث عن الحقيقة بدلاً من التنقل خلف الشائعات وتكرارها”.

من هو سيمون بوليفار ؟
سيمون بوليفار ، القائد العسكري والسياسي الفنزويلي ، معروف بأنه الأب المؤسس لجمهورية غران كولومبيا ، والعقل المدبر وراء استقلال العديد من الدول في أمريكا اللاتينية عن الاستعمار الإسباني.

ولد سيمون بوليفار في العاصمة الفنزويلية كاراكاس في 24 يوليو 1783، ونشأ ليصبح واحدًا من أعظم الشخصيات في تاريخ القارة، حيث كان يُلقب بـ “جورج واشنطن لأمريكا اللاتينية”.

يجدر بالذكر أن تمثال سيمون بوليفار هو تمثال فارس يرتدي الزي العسكري بالكامل، متكأً على سيفه بفخر. تم صنع هذا التمثال في فنزويلا، من قبل النحات الفنزويلي كارميلو تاباكو، وتم صنع قاعدة التمثال من قبل مانويل بلانكو.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version