هدد النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي كورت كامبل، بفرض عقوبات على شركات صينية بسبب دعمها المزعوم لمجمع الصناعات الدفاعية الروسية.
وشدد كامبل على أن الولايات المتحدة تركز بشكل خاص على الشركات التي تقدم دعماً مباشراً لروسيا، مشيراً إلى أن خطوات ستتخذ ضد المؤسسات المالية أيضاً.
وفي وقت سابق، نفى المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو تقديم الصين أي دعم عسكري لروسيا. وأكد أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لا يستهدف أي طرف ثالث.
وتُظهر هذه التهديدات بفرض عقوبات توتراً واضحاً في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. وتأتي هذه التطورات في ظل سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا، حيث تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها أوكرانيا بينما تقف الصين على الحياد.
المصدر: روسيا اليوم