أدلى الفنان التونسي لطفي بوشناق بتصريحات مساء أمس الجمعة 31 ماي 2024 عبر فيها عن أسفه لعدم وجوده لمواكبة زرؤية الوضع في غزة.
وأشار الفنان التونسي إلى الأحداث الدموية التي تشهدها المنطقة مبديا قلقه وأسفه على تواصل تردي الأوضاع بالمنطقة.
وأكد بوشناق أهمية دور الفنان في تعزيز الوعي وتسليط الضوء على القضايا الإنسانية.
وفيما يتعلق بقراره بالتنحي عن لقبه كسفير للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، أوضح بوشناق أنه يرفض الصمت المحيط بالمجازر التي يتعرض لها الأبرياء في غزة.
وأشار إلى أنه قد أعد أربع أغان جديدة تتناول مأساة غزة، كجزء من تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وفي تصريحاته أيضا، أكد بوشناق على أن دور الفنان يجب أن يتجاوز الفن ليكون شاهدًا على عصره ومرآة تعكس الواقع، وأنه يجب أن يكون مبلغًا لرسالة كبيرة تتعلق بالإنسانية.
وفي ذات السياق، استعرض بوشناق أهمية الثقافة كأحد الأسلحة الرئيسية لإثبات الهوية وتلميع الصورة، ودعم الاقتصاد.
كما تحدث الفنان أيضًا عن الصمت الدولي حيال الأحداث في غزة، مؤكدًا على ضرورة أن تتخذ المنظمات الدولية مواقف حازمة تجاه هذه المجازر المستمرة.
كما أوضح بوشناق أن الوقت قد حان للتحرك والتصدي لهذه الأزمة الإنسانية.