تطور قطاع الأنترنات القارة.. ارتفاع عدد الاشتراكات إلى1.7 مليون سنة 2022

رحمة خميسي

في تطور مهم لقطاع الهاتف القار خلال الفترة من 2022-1994، بلغ عدد الإشتراكات بالشبكة (اتصالات تونس، وأوريدو تونس، وأورونج تونس) ما يناهز 1،8 مليون سنة 2022، مقابل 0،5 مليون سنة 1994 بحسب التقرير الرابع و العشرين حول مؤشرات البنية الأساسية للمعهد الوطني للإحصاء.

وناهزت الكثافة الهاتفية القارة 15،1 خط لكل 100 ساكن سنة 2022 مقابل 5،3 سنة 1994، ومن المنتظر أن يبلغ عدد الإشتراكات ما يقارب 2 مليون سنة 2023، أي ما يوافق كثافة هاتفية بحوالي 16،5خط لكل 100 ساكن.

وفيما يخص قطاع الأنترنات القارة، فقد شهد أيضا تطورا ملحوظا حيث ارتفع عدد الإشتراكات من 0،60 مليون سنة 2013 إلى 1،7 مليون سنة 2022، وبذلك تطورت كثافة شبكة الأنترنات القارة لتصل إلى 51،7 اشتراك لكل 100 ساكن سنة 2022 مقابل 5،5 اشتراك لكل 100 ساكن سنة 2013.

من جانبه، نما قطاع الهاتف الجوال في السنوات الأخيرة حيث بلغ عدد الإشتراكات بالشبكات (اتصاالت تونس، أوريدو تونس، أورونج، تونس ليكاموبيل، وكاين كلاود C3)، 16.4 مليون سنة 2023 مقابل 12،7 مليون سنة 2013.

فيما بلغت نسبة تغطية السكان بخدمات الجيل الثالث (3G)، 99،8 بالمائة سنة 2023 مقابل 89،5 بالمائة سنة 2014، وفق ذات التقرير.

وبدوره، شهد قطاع الأنترنات الجوالة تطورا مهما حيث ارتفع عدد الإشتراكات من 3،4 مليون سنة 2013 إلى 11،8مليون سنة 2023.

ووفقا للتقرير، يعود هذا التطور بالأساس إلى الإجراءات المتتالية لفائدة القطاع قصد تطوير البنية الأساسية وتعصيرها، من خلال توسيع وتأهيل الشبكة الوطنية للتحويل وتحسين جودة الخدمات وتنويعها وكذلك التوسيع من طاقة شبكة الهاتف الجوال والرفع منها.

وفي جانب أخر، تحسنت نسبة التغطية البريدية حيث بلغت معدل 8900 ساكن لكل مكتب ومركز بريد مع موفى سنة 2022 مقابل 7100 ساكن سنة .2004

ويذكر أنّ الفترة المنقضية عرفت عناية خاصة بالبنية الأساسية البريدية تجلت بالخصوص من خلال تطور عدد مكاتب البريد على مستوى كافة مناطق البلاد، كما توسعت الشبكة البريدية لتشمل علاوة عن مكاتب البريد عددا من الوكالات والمراكز المختصة في مجالات البريد السريع والطرود البريدية والمراكز العمومية للبريد.

وجدير بالإشارة إلى أنّ مؤشرات الفترة من 2022-1994 نهائية، فيما تعتبر مؤشرات سنة 2021 شبه نهائية، ومؤشرات سنة 2022 محتملة، أما مؤشرات سنة 2023 فهي تقديرية.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version