قالت وزيرة التربية سلوى العباسي اليوم الاثنين 3 جوان 2024 ، إن قرار منع ارتداء الكوفية الفلسطينية في امتحانات البكالورريا لا يستهدف القضية الفلسطينية ، التي أكدت انها في قلب كل التونسيين .
وأشارت إلى أن هذا القرار جاء في اطار منع أي لباس قد يعطل أو يصعب عملية المراقبة خلال المتحانات الوطنية ، مذكرة بموقف تونس من القضية الفلسطينية الذي قالت أنه مثّل استثناءً عجيبًا، في وقت تخلّت بعض الشعوب الأخرى عليها”.
وأكّدت الوزيرة في تصريح لاذاعة جوهرة أف أم ، أنّ “وضع القضية الفلسطينية والباكالوريا في موضع مزايدة ومساومة يُعتبر فخًّا أرادوا نصبه لوزارة التربية”، مشدّدة على أنّ “الباكالوريا التونسية فوق كلّ مزايدات والقرار الذي اتُّخذ لا رجعة فيه”.
وأوضحت أنّ “من يرغب في ارتداء الكوفية يمكنه الدخول بها من باب المعهد ولكن لا يمكنه الدخول إلى قاعة الإمتحان”.
يُذكر أنّ وزارة التربية أعلنت في بلاغ أمس الأحد 2 جوان 2024 ، عن منع إرتداء الكوفية الفلسطينية أو أي نوع من اللباس الذي يثير شبهة في سلوك المترشح إلى امتحان البكالوريا داخل قاعات الإمتحان.