أكّد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة أحمد الطيب، اليوم الثلاثاء 11 جوان 2024، ارتفاع مداخيل العملة الصعبة من القطاع السياحي بتونس بنسبة 7.9 بالمائة إلى حدود شهر ماي المنصرم.
ووصف الطيب في حوار له بالإذاعة الوطنية، النتيجة بالإيجابية جدا، مبرزا تزايد إقبال الأسواق التقليدية على الوجهة التونسية، منها الفرنسية بمليون سائح العام الفارط، والألمانية بنسبة 20 بالمائة، فضلا عن السوق البريطانية.
وفي معرض حديثه عن الأسواق التقليدية، قال المتحدّث، إنّ إقبال السوق الروسية على تونس متعثرا بسبب الحرب ومسار الطائرات.
وفي هذا الإطار، كشف الطيب، أن أحد متعهدي الرحلات تعهد بجلب نحو 40 إلى 50 ألف سائح روسي هذه السنة، لافتا إلى أنها سجلت قرابة 800 ألف سائح سنة 2019.
أمّا السوق المغاربية، أي الجزائرية والليبية بالأساس، فقد سجلت قرابة 3 ملايين سائح العام الفارط، وفق المصدر ذاته.
ويقدّر عدد زوّار تونس لكامل سنة 2023 بـ9،370 مليون سائح أي بزيادة بنسبة 45،5 بالمائة مقارنة بسنة 2022 وبتراجع، جد طفيف، مقارنة بالمؤشرات المسجلة خلال السنة المرجعيّة 2019، وفق معطيات عن وزارة السياحة.
أمّا عدد السيّاح الوافدين على تونس، من 1 جانفي حتّى 20 أفريل 2024، فقد بلغ حوالي 2،125 مليون سائح، مقابل 1،939 مليون سائح خلال الفترة ذاتها من سنة 2023 اي بزيادة بنسبة 6ر9 بالمائة .
ومن جهته، عبّر وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمّد المعز بلحسين، عن تواصل انتعاش الأداء السياحي لسنة 2024.