اعتبر الكاتب العام للجامعة العامة للصحة، حسن المازني، اليوم الأربعاء 12 جوان 2024، أنّ منظومة الصندوق الوطني للتأمين على المرض ‘الكنام’ موجودة فقط لخدمة القطاع الخاص، وليس لتأهيل القطاع الصحي العمومي”.
وكشف المازني، خلال حضوره بإذاعة جوهرة، أنّ ديون المستشفيات العمومية قائمة مع الكنام بينما يتم خلاص المصحات الخاصة، مبرزا أنّ “هذه المستشفيات أصبحت على حافة الإفلاس”.
وصرّح المتحدّث، بأن المعهد الوطني لأمراض الأعصاب أفلس في حين ‘الكنام’ لديه دين قيمته أكثر من 23 مليار، مبيّنا أنّه بالإمكان إنقاذ المؤسسة من الإفلاس إذا سدّدت الكنام دينها، على حد تقديره.
وعن وضعية المستشفيات العمومية، قال الكاتب العام لجامعة الصحة، إنّ “هناك دمارًا شاملاً في المستشفيات العمومية نتيجة هشاشة البنية التحتية وغياب الإطارات الطبية والصحية والعملة”.
وأضاف، “هناك 10 آلاف شخص من الإطار الطبي وشبه الطبي تمت إحالتهم على التقاعد ولم يتم تعويضهم إلى حدّ الآن وهو ما يُفسّر هذا النقص الحاد”.
وأكّد المتحدّث، نقص الإمكانيات والتجهيزات الطبية في المستشفيات العمومية، وفق قوله.
وفي ذات الصدد، اعتبر المازني، أنّ باب الحوار مغلق مع سلطة الإشراف أي وزارة الصحة، داعيا إلى ضرورة الحوار وتشريك الطرف الاجتماعي في مشاغل وحقوق مهنيي الصحة.
وأفاد المتحدّث، بأنّ طالبت بالحوار في عديد المناسبات، من أجل إيجاد حلول ناجعة للنهوض بالقطاع الصحي العمومي ومعالجة انهيار البنية التحتية للمستشفيات، بحسب تصريحه.