ذكر شهود عيان أن الجيش السوداني شن هجومًا عنيفًا على طرق الإمداد التي تستخدمها قوات الدعم السريع شبه العسكرية يوم الأحد. في الوقت نفسه، أعلن قائد الجيش رفضه التوصل إلى حل عن طريق المفاوضات.
منذ اندلاع الصراع في 15 أفريل، تعاني السودان من تدمير واسع النطاق، وتفاقم الجوع، وتدمير البنية التحتية، ومقتل المئات من المدنيين.
نفذ الجيش عدة ضربات جوية في مدينة أم درمان يوم الأحد، بعد أن نشرت مصادر عسكرية أعدادًا كبيرة من القوات البرية والأسلحة الثقيلة في محاولة لتعزيز السيطرة على المدينة.
قد تؤدي هذه الهجمات إلى قطع طريق إمداد رئيسي لقوات الدعم السريع، حيث يقومون بإرسال الإمدادات من منطقة دارفور إلى أم درمان، ثم إلى بحري والخرطوم عبر نهر النيل.