أفاد موقع “شنغن نيوز” مؤخرًا بأن تكلفة طلب تأشيرة الدخول لمنطقة شنغن قصيرة الأمد قد ارتفعت بمقدار 10 يورو، لتصل إلى 90 يورو حتى الأن.
وفي عام 2023، تم رفض 704 ألف طلب غير قابل للاسترداد من طلبة التأشيرة الأفارقة لمنطقة شنغن، ما أدى إلى خسارة بلغت 56.3 مليون يورو.
وكان الجزائريون الأكثر تضررًا (بنسبة 10.18٪)، حيث أنفقوا أكثر من 13 مليون يورو على التأشيرات التي رُفضت من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
وتبلغ رسوم الطلب 80 يورو، ما يعادل أكثر من ثلث الراتب المتوسط (بين 224 و 246 يورو) في الجزائر.
يليهم المغاربة (8.3٪) حيث أهدروا حوالي 10.9 مليون يورو ثم المصريون (3.7 مليون يورو) والنيجيريون (3.4 مليون يورو) والتونسيون (3.1 مليون يورو) والأيفواريون (1.9 مليون يورو) واللبنانيون (1.7 مليون يورو) والأنغوليون (1.6 مليون يورو) والدومينيكان والكينيين (1 مليون يورو) وأخيرًا، مواطنوا جنوب أفريقيا بأكثر من 776 ألف يورو.
وأنفق أيضا السينيغاليون اموالا طائلة خلال عمليات التقديم للتأشيرة حيث يتم رفض حوالي 70٪ من الطلبات، أي بما قيمته 2.11 مليون يورو بشكل جماعي خلال نفس العام.
وبالنسبة لطالبي التأشيرة من جمهورية الكونغو البورازفيلية، وغينيا، ومالي، وغينيا بيساو، يتجاوز معدل الرفض النسبة 70٪ ما يعني خسائر مبالغ كبيرة.
وتجدر الاشارة إلى أن سفيرة فرنسا في تونس، “آن غيغان”، كانت أعلنت خلال شهر أفريل المنقضي أن نسبة منح التأشيرة إلى فرنسا بلغت حوالي 80 بالمائة.
وأشارت غيغان إلى أنه تم تقديم 120 ألف طلب للحصول على تأشيرة إلى فرنسا من قبل المواطنين التونسيين في عام 2023، وتم قبول 95 ألف طلب منها.
وأكدت أن نسبة المطالب المرفوضة لم تتجاوز 19 بالمائة، مع تأكيدها على أن فرنسا تصدر 56% من تأشيرات منطقة شنغن.
وتم في بتاريخ 11 جوان الترفيع في رسوم تأشيرة “شنغن” إلى 90 يورو، وفق ما أكده موقع “شنغن فيزا أنفو” المتخصص في أخبار ومستجدات تأشيرات منطقة “شنغن”.
وارتفعت رسوم تأشيرة شنغن إلى 90 يورو للبالغين و45 يورو للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا.
كما ستدفع الدول غير المتعاونة في قبول مواطنيها الموجودين في وضع غير قانوني داخل الاتحاد الأوروبي رسومًا تتراوح بين 135 و180 يورو.
وياتي هذا القرار يأتي بعد مراجعة أجرتها المفوضية الأوروبية استنادًا إلى معدلات التضخم ورواتب موظفي الخدمة المدنية في الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر منطة شنغن هي الوجهة الشهيرة لملايين المسافرين كل عام ، باعتبراها توّفر فرصاً متنوعة لطالبي التأشيرة، غير أنّ فرص القبول تختلف بشكل كبير من بلد إلى آخر.