من المنتظر، أن تحتضن تونس معرضين متخصصين، من الفترة الممتدة بين 25 و28 جوان 2024، بمعرض الكرم.
يهتم الأول بصناعة النفط والغاز في حين خصص الثاني لقطاع النقل واللوجستك، في ظل سعي من الجهة المنظمة إلى التركيز على طاقة الهدروجين الأخضر والنقل الذكي والمستدام.
وفي تصريح لها لوكالة الأنباء الرسمية، أفادت المسؤولة عن الجهة المنظمة للتظاهرتين، بسمة الحمايدي، بأنّ المعرض المتخصص في صناعة النفط والغاز ينتظم تحت إشراف وزارة الصناعة والمناجم والطاقة، في حين يقام معرض النقل واللوجستيك تحت إشراف وزارة النقل.
ومن المرتقب، حسب الحمايدي أن تستقطب هذه التظاهرة ما بين 3 و4 آلاف زائر مهني، فيما استقطب صالون النقل واللوجستيك إالى حد الآن قرابة 80 مشارك يمثلون قطاعات واسعة من النقل التقليدي، إلى جانب حضور كل من الجزائر وفرنسا وإيطاليا.
وعلى هامش هذه التظاهرة، أفاد مدير إدارة البترول والغاز بالمؤسّسة الليبية للنفط محبوب دريدر، في تصريح لموقع أفريكان مانجر، بأن المجال مفتوح أمام الشركات التونسية للاستثمار في ليبيا و إقامة شركات تعاون في مختلف المشاريع.
وقال دريدر إنّ تونس مطالبة بالإسراع و اقتناص الفرصة قبل فوات الأوان، مبرزا أنّ ليبيا أموالا كبيرة لتمويل الاستثمارات في مجال الطاقة.
واعتبر مدير إدارة البترول الليبية، أنّ الفرصة متاحة لكل المؤسسات التونسية للمساهمة في الاستثمار في ليبيا، بما يتوافق ولوائح التعاون المشترك.
وأكّد المتحدّث، أن تونس تتوفر بها كفاءات و قدرات عالية في مجال إنشاء خزانات المحروقات وصيانتها، فضلا عن مساهمتها الكبرى في تطوير مجال الطاقة في ليبيا.
ولفت دريدر، إلى أنّ ليبيا بحاجة لشركات تونسية متخصصة في مجال العمالة و الصيانة و قطع الغيار.
وشدّد المتحدّث، على عمق العلاقة التي تجمع البلدين، ومعلنا في هذا الإطار عن اعتزامهما تنفيذ عديد المشاريع.