حذر الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، اليوم الأحد 16 ماي 2024، من عواقب القرار المفاجئ للرئيس الحالي إيمناويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.
ورجح ساركوزي، من الآثار العكسية لهذا القرار المفاجئ، ما قد يدفع البلاد نحو الفوضى.
وكان ماكرون قد دعا إلى انتخابات مبكرة على جولتين في يومي 30 جوان و7 جويلية 2024، بعد أن خسر تحالفه المنتمي إلى تيار الوسط أمام حزب التجمع الوطني المنتمي إلى اليمين المتطرف يوم الأحد الماضي في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقال الرئيس الأسبق، في تقرير بصحيفة (لا جورنال دي ديمانش) إنّ “الفوضى المحتملة الناجمة عن حل الجمعية ربما يصعب الخروج منها.”
وأضاف، ساركوزي “إعطاء الكلمة للشعب الفرنسي للتعبير عن نفسه كمبرر لحل (الجمعية الوطنية) حجة غريبة لأن هذا بالضبط ما فعله أكثر من 25 مليون فرنسي في الانتخابات”، في إشارة إلى الانتخابات الأوروبية في 9 جوان.
وتابع “الخطر كبير من إثارة المزيد من الغضب بدلا من التهدئة”.
وخرج أمس السبت، الآلاف بمسيرة في باريس ومدن في أنحاء فرنسا للاحتجاج على حزب التجمع الوطني قبل الانتخابات القادمة.
الجزيرة نت