رغم ارتفاع معدل التضخم إلى 7.2 بالمائة ، لم يشهد الأجر الأدنى المضمون (السميغ) في تونس أي زيادة منذ أكتوبر 2022.
تؤثر هذه الحالة على أكثر من 3 ملايين تونسي، تاركة إياهم تحت خط الفقر، وتثير تساؤلات حول قدرة السميغ الحالي على تلبية الاحتياجات الأساسية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
تطور الأجر الأدنى المضمون من 2011 إلى 2022
منذ 2010، شهد السميغ عدة زيادات ، لكن هذه الزيادات تبقى محدودة مقارنة بمتطلبات الحياة الحالية:
- 2010 : 272 دينار
- 2011 : 286 دينار
- 2012 : 301 دينار
- 2013 : 338 دينار
- 2017 : 357 دينار
- 2019 : 403 دينار
- 2021 : 429 دينار
- 2022 : 459 دينار
يظهر هذا التطور أنه بالرغم من وجود زيادات، إلا أنها تبدو غير كافية لتعويض زيادة تكاليف المعيشة والتضخم المستمر.