أقر رئيس البعثة الصحية للحجيج التونسيين حمادي السوسي ، اليوم الثلاثاء 18 جوان 2024 ، بوجود عدد من الوفيات وحالات الضياع في صفوف الحجيج التونسيين.
وقال إنه لا يمكن تحديد عدد الضائعين والمتوفّين إلا بعد الانتهاء من زيارة المستشفيات بحثا عن إمكانية وجود آخرين تم نقلهم لتلقي العلاج أو متوفين.
وأشار السوسي ، في تصريح لاذاعة موزاييك ، إلى أن عملية البحث بالمؤسسات الصحية ستشمل التونسيين الذين قدموا إلى الحج عن طريق البعثة الرسمية أو عن طريق تأشيرات سياحية.
وقال إنّ البحث عن الحجيج التونسيين المتواجدين في البقاع المقدّسة والذين وصلوا عبر تأشيرات سياحية صعب لأنه لا يمكن تحديد عددهم ولا توجد قائمة تحمل أسماءهم الأمر الذي يجعل العثور عنهم في المستشفيات معقّدا ، وفق تعبيره .
وتابع “هناك 11 ألف حاجّ تونسيّ وسط 3 ملايين شخص في البقاع المقدّسة” ، مؤكدا ان ما يحصل طبيعي .
وشدد على أن السلطات التونسية ستبذل قصار جهدها ، وفق قوله .
اتهامات بتملص الدولة التونسية من مسؤوليتها
ويذكر أن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير أكد ، في تصريح لموقع تونيبزنس ، ارتفاع عدد وفيات الحجيج من ولاية مدنين إلى 12 حاج وفقدان 100 حاج من كامل ولايات الجمهورية وفق تقديرات أولية .
وحمل الدولة الدولة المسؤلية ، قائلا “أن الحجاج الذين سافروا عن طريق وكالات اسفار خارج البعثة الرسمية هم مواطنون تونسيون وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها تجاههم” .
وجاء تصريح عبد الكبير ردا على تصريحات المنسق العام للبعثة التونسية الرسمية للحج حمادي السوسي ، التي نفى فيها تسجيل أي وفيات في صفوف حجيج البعثة الرسمية والمتحصلين على تأشيرة حج ، أمس الاثنين 17 جوان 2024 .