ارتفع عدد الحجيج التونسيين المتوفّين بالبقاع المقدسة إلى 35 حاجا، وفق بلاغ وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء 18 جوان 2024.
ومن بين الحجيج المتوفين، 5 حُجّاج من القادمين عن طريق القرعة، و30 من القادمين بتأشيرة سياحية أو زيارة أو عمرة، بحسب نص البلاغ.
ووفق الوزارة، تنّسق البعثة الدبلوماسية بالرياض والقنصلية العامة بجدّة مع السلطات السعودية المختصة وعائلات الحجيج قصد إتمام الإجراءات المتعلقة بدفنهم.
وأعلنت الخارجية، أنّ البعثة القنصلية تقوم حاليا بالتنسيق مع رئيس البعثة الصحية التونسية بزيارات لعدد من المستشفيات بمنطقة مكة المكرمة لحصر عدد المقيمين من المرضى والتائهين.
وأفادت وزارة الخارجية، بأنّه منذ بداية موسم الحج، تم التأكيد على ضرورة قبول كافة الحُجاج التونسيين القادمين عن طريق تأشيرات سياحة أو زيارة أو عمرة، والذين يتقدمون إلى المخيّمات بالمشاعر المقدسة طلبا للعناية الطبية أو الإعاشة وإيواء التائهين، في إطار مبدأ المساواة بين كافة المواطنين بغض النظر عن طريقة القدوم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج.
ودعت الخارجية، إلى ضرورة مراعاة الدقة في نقل المعلومات بشأن أسماء وأعداد المتوفّين والمفقودين والالتزام بما يرد في البيانات التي تصدرها الجهات الرسمية في هذا الشأن.
وأكّدت حرصها على الإجابة عن جميع الاتصالات الهاتفية والاستفسارات واستقبال أهالي الحجيج وموافاتهم بما يتوفر من معلومات رسميّة دقيقة ومحيّنة.
وتضع البعثة القنصلية بجدّة على ذمة المواطنين، على مدار الساعة، أرقام التواصل مع فريق المناوبة لتلقي بلاغات المواطنين وتقديم ما يتوفر لديها من معلومات بخصوص وضعيات حجيجنا الميامين الرابط للموقع الرسمي للقنصلية العامة على الفيسبوك:
https://www.facebook.com/MAE.CGTJED/?locale=ar_AR
وفي هذا السياق، نشرت القنصلية التونسية بجدة اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية، قائمة تضم 23 اسما لحجيج تونسيين، لم تكشف عن وضعيتهم، داعية أقارب هؤلاء الحجيج إلى التواصل مع مصالح القنصلية على أرقام هواتف وضعت على ذمتهم.
وفي تصريح لموقع تونيبيزنس، أكّد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، فقدان نحو 100 حاج من كامل ولايات الجمهورية وفق تقديرات أولية .
ويتزامن موسم الحج هذا العام مع ارتفاع حادّ لدرجات الحرارة بمكة المكرمة وتواجد أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية أو زيارة أو عمرة من مختلف الجنسيات، والذين يتنقلون إلى المشاعر المقدسة لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة.