أظهر تقرير صادر عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن هيئة رقابة الطاقة تتوقع فائضا كبيرا في النفط بحلول عام 2030 .
وأكد أن انخفاض الأسعار الضمني قد يضعف التوقعات الاقتصادية لكبار منتجي النفط في الشرق الأوسط.
كما توقع أن يصل الطلب الإجمالي على النفط إلى ذروته في عام 2029 تقريبا ، ويبدأ بالانكماش عام 2030، فمن المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة وغيرها من المنتجين من خارج “أوبك” بزيادة إنتاجهم ، وفق ما ورد بالتقرير .
ويبلغ حاليا الإنتاج العالمي حوالي 100 مليون برميل يومياً، لكنه سيصل إلى ما يقدر بـ 106 ملايين برميل يومياً في عام 2029.
وأشار التقرير الى انه من المتوقع أن تصل طاقة توريد النفط إلى ما يقرب من 114 مليون برميل يومياً خلال الفترة ذاتها، أي بزيادة قدرها 8 ملايين برميل يوميا، التي وصفتها الوكالة الدولية للطاقة بأنها صاعقة، وفقا للمعهد.
وأوضح، أن وفرة النفط المتوقعة تعني أن الشركاء في الشرق الأوسط قد يكونون أقل قدرة على المساعدة المالية في حل القضايا الإقليمية، وتحمّل تكاليف صفقات شراء الأسلحة الكبرى، وتقديم إعانات سخية لشعوبهم، وما إلى ذلك. وسيصبح الدعم الأمريكي لشركاء مثل مصر، وهي منتج كبير للنفط يضم عدداً كبيراً من السكان، أكثر أهمية.