من المرجح أن تُسجل ذروة استهلاك الكهرباء خلال هذه الصائفة ارتفاعا بـ7 بالمائة لتبلغ 5200 ميغاوات مقابل 4825 ميغاوات الصائفة الفارطة.
وفي إطار الاستعدادات للاستجابة للطلب على الكهرباء خلال هذه الصائفة، نظمت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم نقطة إعلامية اليوم الجمعة 21 جوان 2024، تحت شعار “استحفظ على طاقتك تربح راحتك”.
واستعرض المدير الأول المكلف بالإدارة المركزية لشبكة نقل الكهرباء منير حجيج، الإجراءات التي اتخذتها الشركة استعدادا لهذه الصائفة، بهدف تعزيز محطات إنتاج الكهرباء وشبكتي نقل وتوزيع الكهرباء والغاز.
وكشف حجيج، أنّه تمّ الأخذ بعين الاعتبار ما تسببت فيه موجة الحرارة الاستثنائية الصائفة الفارطة من اضطرابات وانقطاعات كهربائية.
وتمثلت خطة العمل التي أعدّتها الشركة التونسية للكهرباء والغاز لهذه الصائفة في النقاط التالية:
- تعزيز التبادل الكهربائي مع بلدان الجوار كلما اقتضت الحاجة
- تعزيز البنية التحتية لإنتاج الكهرباء عبر صيانة وإصلاح الأعطاب التي طرأت على أجهزة بعض المحطات.
- تعزيز البنية التحتية لنقل الكهرباء.
- تنظيم حملة تحسيسية حول الترشيد في استهلاك الكهرباء.
- حث جميع الحرفاء على ترشيد استهلاك الكهرباء في ساعات الذروة (من الحادية عشرة صباحا إلى الرابعة بعد الزوال).
وتحسبا لأية سيناريوهات قصوى، وضعت الستاغ برنامجا تحت اسم طرح الأحمال لمنظومة قطع الكهرباء على المناطق الحساسة والمنشآت الوطنية الحيوية، وفق حجيج.
وسيكون هذا البرنامج موزعا بين كافة الجهات بمعدل زمني يتراوح بين 15 و30 دقيقة وذلك حفاظا على سلامة المنظومة الكهربائية.