قرّر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الجمعة 21 جوان 2024، إنهاء مهام السيّد إبراهيم الشائبي، وزير الشؤون الدينية.
وكان وزير الشؤون الدّينية ابراهيم الشايبي قد قال اليوم الجمعة ردّا على الانتقادات التي طالت المرافقين التابعين للبعثة الرّسمية للحجيج في تونس، والتي تضم 520 مرافقا، إن “التقصير قد يكون موجودا وإنه لا يبرّأ أحدا” وفق تعبيره.
وأضاف الوزير في حوار أجراه للقناة والإذاعة الوطنيتين أنّ “الوزارة ستقوم بالتّقييم ومن قصّر سينال جزاءه”، مؤكّدا وقوع إخلالات عديدة جراء الازدحام الشديد.
ولفت الشائبي إلى أنّ الحجيج التونسيين عموما متقدّمون في السّن ومنهم من يعاني من أمراض مزمنة.
وأشار إلى أنّ وجود حاج يعاني من مرض الزهايمر وقد أخفى ابنه المرافق له عن الوزارة هذه المعلومة ومازال هذا الحاج إلى حدّ الآن تائها.
وشدّد الوزير في هذا الصدد على ضرورة التحسيس خصوصا بعدم ارسال الأبناء لآبائهم إلى الحج وهم كبار في السنّ.
ويذكر أن حصيلة الحجّاج التونسيين المتوفين خلال أداء مناسكهم قد ارتفع الى 49 حاجّا من بينهم 44 حاجا من خارج البعثة الرسمية.