اعتبر كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان، اليوم الجمعة 21 جوان 2024، أنّ التوجه نحو الاستثمار في الطاقات المتجددة، الحل الأمثل للحد من العجز الطاقي
وتجاوز العجز الطاقي في تونس عتبة الـ50 بالمائة فقد بلغ سنة 2023 52 بالمائة، وفق شوشان.
وعلى هامش نقطة إعلامية لتقديم الاستعدادات للاستجابة للطلب على الكهرباء خلال هذه الصائفة، أوضح المتحدّث، أنّ أهداف الاستراتيجية الوطنية للطاقة في أفق 2035 والإستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقي هو بلوغ إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة 35 بالمائة خلال 2030، بقدرة مركزة تقدر بحوالي 4850 ميغاواط متأتية من طاقة الشمس والرياح.
وتتمثل بحسب كاتب الدولة، الحزمة الأولى من المشاريع المبرمج إنجازها لتحقيق إنتاج ذاتي للطاقة في تونس، في 500 ميغاواط تم إطلاقها في 2018-2019، لكنها تعطلت بسبب الكوفيد والحرب الروسية الأوكرانية.
وأفاد وائل شوشان، بأنه حاليا تم التوصل لحلول لهذه المشاريع، وقد تم مطلع شهر ماي المنقضي وضع حجر الأساس للشروع في إنجاز المشروع الأول بالقيروان بقدرة 100 ميغاواط.
وتم توقيع اتفاقيات مشروعي قفصة (100 ميغاوط) وتطاوين (200 ميغاواط) على أن تنطلق الأشغال خلال العام المقبل، وفق ذات المصدر.
ومن المرتقب أن يتم الشروع في الأشغال الخاصة بمشروعي سيدي بوزيد (50ميغاواط) وتوزر (50 ميغاوط) أواخر صائفة 2024، وبالتوازي مع ذلك تمّ إطلاق طلبات عروض جديدة بقدرة 1700 ميغاواط.