قدّمت جمعية المرأة الواحية للتنمية المستدامة، اليوم السبت، 22 جوان 2024، مبادرات ومشاريع متنوعة في مجال الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري بعضها من إنجازها وبعضها مبادرات خاصة أو منتجات لحرفيات قمن بتثمين مخلفات الواحة.
وذلك خلال يوم تحسيسي انتظم في إطار مبادرة وزارة البيئة والتنمية المستدامة المتعلقة بشهر البيئة من 25 ماي إلى 25 جوان.
ووفق رئيسة الجمعية فريدة لعيمش، توزّعت المشاريع المقدّمة من بينها مشاريع أنجزتها جمعية المرأة الواحية للتنمية المستدامة لفائدة عدد من المؤسسات التربوية وهي مشاريع ذات بعد بيئي تسعى إلى حسن تثمين الموارد المائية، وإحداث مساحات خضراء في المدارس، وتحسيس الناشئة من خلال تثمين المياه الرمادية.
ومن بين هذه المشاريع، مشروع تثمين مياه الغسل في مدرسة ابتدائية وإعدادية وتصفيتها وتخصيصها لبعث مساحات خضراء في محيط المؤسسة الداخلي والخارجي وتكثيف التشجير، وكذلك مشروع الفرز الانتقائي للفضلات في المدارس الذي قامت الجمعية في إطاره بتركيز حاويات مختلفة تخصّص كل واحدة منها لنوع من الفضلات (الفضلات الخضراء، والبلاستيك، والورق..) وموضوعة على ذمة الأشخاص أو الجمعيات الراغبة في تدوير وتثمين هذه الفضلات.
كما قدّم اليوم التحسيسي منتجات مجموعة من الحرفيات في تثمين مخلفات الواحة و المخلفات المنزلية وتحويلها إلى منتج قابل للاستغلال والترويج، بالإضافة الى التعريف بتجربة صاحب منبت خاص في إنتاج أشجار استوائية بإمكانها التأقلم مع مناخ الجهة، حيث باستطاعتها النمو في درجات حرارة مرتفعة بأقل استهلاك مياه ولها مزايا عديدة خاصة في الحد من التغيرات المناخية.
وواكب أشغال اليوم التحسيسي المنتظم في ساحة مفتوحة وسط مدينة توزر عدد من المهتمين بالجانب البيئي من جمعيات وأفراد ومؤسسات ذات علاقة، تخللته مشاركة تلاميذ المدرسة الابتدائية حي المطار بتقديم مسرحية حول “حماية البيئة والحفاظ على الطبيعة لتبقى تونس خضراء”.