انطلق مهرجان الساف في 21 جوان ويستمر حتى 23 جوان 2024، حاملاً معه مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والبيئية والسياحية.
ويشمل البرنامج عروضًا لطائر الساف وطائر البرني في فضاء نادي البيازرة، حيث يتبارى أصحاب الخبرة في ترويض الطيور على استعراض مهاراتها في الصيد والانقضاض على الفرائس.
يعد طائر الساف من الطيور الجوارح المهاجرة التي تأتي إلى الهوارية في طريقها إلى أوروبا. يتم اصطياده في جبل الهوارية ويبدأ موسم الصيد من 15 مارس حتى 30 جوان. بعد ذلك، تبدأ تدريبات الطائر اليومية حتى يتأقلم مع الناس، ويُختتم الموسم في شهر جوان بتنظيم مهرجان الساف.
أهداف المهرجان
يهدف المهرجان إلى اختتام موسم الصيد وتنشيط الدورة الاقتصادية في البلاد، بجانب جذب السياح. تأسس المهرجان في عام 1967 من قبل اللجنة الثقافية، وهو الحدث الوحيد المخصص لطائر الساف.
وعلى مدار 58 عامًا، لم يُعقد المهرجان في ثلاث مناسبات: في عام 2008 بسبب تفشي إنفلونزا الطيور، وفي عامي 2020 و2021 نتيجة جائحة كوفيد 19.
برمجة متنوعة
الجمعة 21 جوان 2024
- 10:00: افتتاح المهرجان.
- 10:30: ندوة علمية حول فن البيزرة.
- 14:00: زيارة الفضاء التسويقي الخاص بمنتوجات مجامع المرأة الريفية.
- 16:30: انطلاق مسابقات الساف وألعاب البرني.
- 21:00: سهرة فنية فلكلورية.
السبت 22 جوان 2024
- 09:00: زيارة المعرض التجاري.
- 09:30: ندوة علمية حول بعث مناطق نموذجية بيولوجية.
- 15:00: ورشة حية وعرض للوازم الموروث الثقافي للبيزرة.
- 16:00: انطلاق مسابقة الساف والبرني.
- 21:00: سهرة فنية.
الأحد 23 جوان 2024
- 09:00: انطلاق مسابقات الرماية.
- 15:00: اختتام مسابقات الرماية وتوزيع الجوائز.
- 16:30: الدور النهائي لمسابقات الساف والبرني.
- 20:30: اختتام المهرجان وتوزيع الجوائز.
دعم قليل
صرح السيد عبد المجيد براهم، رئيس جمعية البيازرة ومدير المهرجان، لموقع “تونيبزنس” بأن الدعم المالي محدود.
وأوضح أن الجمعية حصلت على ثلاثة عروض مدعمة من مندوبية الثقافة، بالإضافة إلى منحة بقيمة 4 آلاف دينار من البلدية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم غير كافٍ لمستوى عراقة المهرجان.
وأضاف “ينبغي توجيه انتباه السلطات الوطنية والإقليمية إلى المهرجان وتوفير الدعم المالي اللازم لتعزيز تنظيمه. وأوضح أن الجمعية تحملت مسؤولية تنظيم المهرجان في فترة زمنية قصيرة، حيث بدأت التحضيرات في 28 ماي.”
وأكد على أهمية الدعم المستمر من الجهات المعنية لتحقيق نجاحه المستدام.
يظل مهرجان الساف في الهوارية رمزًا لتقاليد الصيد والثقافة البيئية، ويعكس الالتزام بالحفاظ على التراث المحلي، على الرغم من التحديات المالية، يستمر المهرجان في جذب الزوار والمشاركين من مختلف أنحاء البلاد.