البرتغال تحقق فوزًا كبيرًا على تركيا وتتأهل لدور الـ16 من بطولة أمم أوروبا

ضياء الدين مرزقي

شهدت المباراة الثانية للمنتخب البرتغالي في مرحلة المجموعات من بطولة أمم أوروبا أداءً مميزًا بعد أن قدمت البرتغال أداءً متواضعًا في مباراتها الأولى ضد التشيك، والتي انتهت بفوز صعب (2-1). قام المدرب روبيرتو مارتينيز بتغيير خطته في مواجهة تركيا، التي كانت في حالة جيدة بعد فوزها الافتتاحي على جورجيا (3-1). اعتمد مارتينيز على تشكيل 4-2-3-1 أكثر توازنًا، معتمداً على الثنائي الدفاعي فيتينيا وبالينيا. هذا التغيير أخرج ديوغو دالوت من التشكيلة الأساسية، مما أتاح الفرصة للاعب فولهام.

في الدقائق الأولى، عانت البرتغال من بعض الصعوبات في تنظيم الدفاع. نونو مينديز وجواو كانسيلو كانا قريبين من دفع ثمن باهظ في الدقائق الأولى عندما كاد أن يسجل أكتوركوغلو هدفاً بعد عرضية من جيليك (الدقيقة 5). بعد هذه الفرصة الخطيرة، بدأ المنتخب البرتغالي في ترتيب صفوفه وقدم أداءً أكثر سلاسة مقارنة بمباراته الأولى. تميز فيتينيا وبرونو فيرنانديز بتبادل التمريرات بفاعلية، وتمكنوا من ايصال الكرة الى برناردو سيلفا ورافائيل لياو بسهولة على الأطراف.

أحرزت البرتغال الهدف الأول عن طريق نونو مينديز الذي مرر الكرة إلى برناردو سيلفا ليحرز هدف التقدم (0-1، الدقيقة 22). وبعد فترة وجيزة، سجل التركي أكايدين هدفًا في مرماه بعد خطأ في التفاهم مع حارس مرماه بايندير، مما أضاف الهدف الثاني للبرتغال (0-2، الدقيقة 28). حاول المنتخب التركي العودة للمباراة عن طريق تسديدة قوية من أكتوركوغلو، إلا أن الحارس دييغو كوستا تصدى لها ببراعة (الدقيقة 31).

في الشوط الثاني، قام المدرب مارتينيز بإجراء تغييرات تكتيكية بإدخال روبن نيفيز وبييدرو نيتو، مما عزز من سيطرة البرتغال على المباراة. أضاف برونو فيرنانديز الهدف الثالث بعد تمريرة متقنة من كريستيانو رونالدو (0-3، الدقيقة 54). بهذا الهدف، أصبح رونالدو أفضل ممرر في تاريخ بطولة أمم أوروبا.

رغم محاولات المنتخب التركي، بما في ذلك دخول النجم الصغير أردا غولر، لم يتمكنوا من تغيير مجريات المباراة. كادت البرتغال أن تضيف أهدافاً أخرى، لكن رونالدو أضاع فرصة تسجيل هدف برأسه (الدقيقة 66)، ولم يتمكن برناردو سيلفا من تجاوز الحارس بايندير (الدقيقة 88).

انتهت المباراة بفوز البرتغال بنتيجة 3-0، مما ضمن لها صدارة المجموعة وتأهلها إلى دور الـ16 من البطولة.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version