يتداول رواد مواقع التواص الاجتماعي بالمغرب صورا ومنشورات ومجموعات تتخدث عن شكل جديد من أشكال الهجرة الغير نظامية التي بات المغاربية يختارونا عوضا عن القوارب.
وبحسب المنشورات المعروضة على مواقع التواصل الاجتماعي تتشكل شبكات تنظيم عمليات هجرة عبر المواقع المذكورة، حيث يتشارك الشباب تدوينات ومنشورات واعلانات تتضمن محتوى يبحث فيه راغبون في الهجرة عن سواق وأصحاب درجات مائية لمغادرة البلاد.
ويتم التعويل على الدرجات المائية في بعض سواحل المغرب مثل مدينة طنجة وتطوان ما دفع السلطات المغربية إلى حظر استعمال الدرجات المائية تفاديا لعمليات الابحار خلسة تجاه والاتجار بالبشر والمخدرات.
وبسحب ما نقلته وسائل اعلام مغربية فان عملية التنسيق تكون من خلال شراء محركات عبر وسطاء افتراضيين يساعدون الشباب في عبور البحر بطريقة سريعة عبر الدرجات المائية دون أن يفقدوا حياتهم وفي حالة طقس ملائمة خاصة وأن مسافة العبور بين المغرب لا تتجاوز الـ 15 كيلو مترا.
وبسحب المعطيات المتداولة يتم تنسيق العمليات عبر مجموعة من الحسابات الوهمية التي تتيح لمنسق الرحلة التواصل مع الراغب في المغادرة ثم التواصل معه عبر الهاتف بعد حماية نفسه والتأكد منه.
كما يتم في مثل هذه الرحلات التعويل على درجات مائية مزودة بتطبيق تحديد الموقع حتى يتمكن المجتاز من تحديد الوجهة ويتم فور بلوغ المجتازين السواحل الاسبانية التخلص من الدراجات المائية.
وبحسب المنشورات نفسها في المجموعات الخاصة بهذه الرحلات فان تكلفة رحلة العبور تبلغ حوالي 6000 و 8000 دولار يتم دفع قسط أول قبل العملية والثاني يدفعه الاب بعد ضمان وصول ابنه إلى اسبانيا.