في خطوة جريئة، أعلن نادي برشلونة عن تعيين الألماني هانز ديتر فليك مديراً فنياً للفريق خلفاً لتشافي هيرنانديز الذي استقال بعد ثلاثة أعوام من توليه المنصب. يأتي هذا التغيير في ظل أزمة مالية حادة يعاني منها النادي، مما يجبره على النظر في بيع عدد كبير من لاعبيه.
بالرغم من الجهود المستمرة لجلب الأموال وتمويل الانتقالات، لا تزال الحسابات المالية للنادي في وضع حرج. ولهذا، يتجه برشلونة للاعتماد على اللاعبين الشباب من أكاديمية “لاماسيا”، مثل لامين يامال، باو كوبارسي وفيرمين لوبيز، بالإضافة إلى أليكس فالي. وقد تم تجديد عقود هؤلاء اللاعبين مؤخرا.
إلى جانب هؤلاء الشبان، يتمسك النادي ببيدري، غافي ومارك أندريه تير شتيجن الذين يعدون من الأعمدة الأساسية للفريق ولن يتم بيعهم إلا في حالات استثنائية.
فيما يخص بقية اللاعبين، سيتم تقييم كل حالة على حدة. رونالد أراوخو، الذي رفض تمديد عقده المستمر حتى عام 2026، قد يتم بيعه إذا تلقى النادي عرضاً مغرياً، والأمر ذاته ينطبق على أليخاندرو بالدي.
من جهة أخرى، يتوجب على النادي بيع أحد المدافعين جول كوندي، أندرياس كريستنسن أو إنيغو مارتينيز، مع إعطاء الأولوية لبيع كوندي أو كريستنسن. كما يواجه فرينكي دي يونغ نفس الموقف نظراً لراتبه المرتفع، بينما قد يتم النظر في عروض لبيع إلكاي غوندوغان وروبرت ليفاندوفسكي رغم رغبة المدرب فليك في الاعتماد عليهما.
لن يمانع النادي في مغادرة فيران توريس ورافينيا رغم رغبتهما في البقاء. وبالنسبة لأوريول روميو، فإن أي عرض سيكون مقبولاً، بينما يجد فيتور روكي اهتماماً من عدة أندية بالفعل.