توقعت تقديرات المعهد العربي لرؤساء المؤسسات أن يكون للانقلاب في النيجر تأثير على الاقتصاد التونسي، مثل زيادة تدفق الهجرة نحو الحدود التونسية وانتشار التجارة غير المشروعة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة. وأشار المعهد إلى أن عدم الاستقرار يزيد من خطر الأنشطة الإرهابية في المنطقة. وعلى الرغم من أن التجارة بين تونس وأفريقيا جنوب الصحراء تمثل نسبة قليلة، إلا أن التداعيات الاقتصادية ستعتمد على كيفية التعامل التونسي مع هذه الأزمة ومع الأنظمة الناشئة في تلك البلدان.
وبالإضافة إلى ذلك، يستمر عدم الاستقرار السياسي في المنطقة مما يؤدي إلى زيادة الاضطراب الأمني الذي يعوق التنمية الاقتصادية. ويتطلب هذا الواقع من تونس تأقلماً واكتساب أدوات للتدخل الاقتصادي في إفريقيا لمعالجة الهشاشة في الأوضاع. وبعد شهر من الانقلاب في النيجر، شهدت الغابون أيضًا انقلابًا عسكريًا مما يؤثر على المنطقة بشكل عام وخاصة البلدان المتاخمة لمنطقة الساحل. وبالنسبة لتونس، فإن تأثير هاتين الأزمتين لن يكون مباشرًا نظرًا لعدم التجاور الجغرافي والاقتصادي. ومع ذلك، يمكن أن يولد الانهيار الاقتصادي في النيجر خطر الهجرة غير الشرعية وتهديد أمن تونس، وفقًا لتحليل المعهد العربي لرؤساء المؤسسات.
المعهد العربي لرؤساء المؤسسات يتوقع أن يكون للانقلاب في النيجر تداعيات على الإقتصاد التونسي
علق على الخبر