أكّد مدير عام السدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة فايز مسلم، اليوم الأحد 23 جوان 2024، أن الوضعية المائية حرجة وتتطلب الحذر خاصة في خضم التغيرات المناخية وموجات الحرارة المتتالية.
ودعا مسلم، على موجات الإذاعة الوطنية، إلى ضرورة استعداد الدولة لكل الاحتمالات، معتبرا أن الأولوية دائما لتوفير مياه الشرب.
وشدّد في هذا الصدد، على أنّ مياه الشرب ستكون متوفرة بنسبة 100 بالمائة، على حد تصريحه.
وفي سياق متّصل، اعتبر المتحدّث، أنّ ما وقع تداوله بشأن تبخّر مياه السدود لا أساس علمي له، مبرزا أنّ كمية المياه التي تتبخر سنويا لا تتجاوز 9 بالمائة.
وبيّن مدير عام السدود والأشغال المائية الكبرى، أن المياه المتبخرة يساهم في توفير الأمطار، على حد قوله
وفي هذا السياق، أفاد الخبير البيئي حسين الرحيلي، في تصريح لموقع تونيبيزنس الجمعة 21 جوان 2024، بأنّه يوم 17 جوان الجاري تبخر نحو 660 ألف متر مكعب، وفق معطيات وزارة الفلاحة.
وأوضح الرحيلي، أنّ تبخر مياه السدود يعّد خسارة كبرى وله تداعيات على الموارد المائية التي تعاني تونس بطبيعتها شحّا ونقصا فيها.
ولفت إلى أنّ الكميات التي تتبخر والتي تتجاوز 600 ألف متر مكعب، تعادل نصف استهلاك 14 ولاية في يوم واحد، وفق قوله.