سجلت تونس تقديرات في حدود 0.7 بالمائة من الانبعاثات الكربونية العالمية في الفترة الممتدة بين 1990 و2021، وفق وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي اليوم الاثنين 24 جوان 2024.
ويأتي تصريح الوزيرة لإذاعة الديوان على هامش ندوة لإعداد أول تقرير نصف سنوي حول الحوكمة المناخية في تونس وفقا لمتطلبات اتفاق باريس.
ودعت الشيخاوي، إلى ضرورة العمل على التأقلم والحد من سلبيات هذه الانبعاثات الكربونية على الاقتصاد والتنوع البيولوجي لتحسين البيئة في تونس.
وتتأتى أغلب الانبعاثات الكربونية، وفق ذات المصدر، من القطاعين الصناعي والفلاحي.
وللحد من الانبعاثات الكربونية، أفادت وزيرة البيئة، بأن الغابات والأعشاب البحرية تسهم في ذلك، ما يقتضي المحافظة عليها وعلى والشريط الساحلي، بحسب تصريحها.
ووّقع وزير الخارجية الأسبق خميس الجهيناوي، باسم تونس في 22 أفريل 2016، على اتفاق باريس حول المناخ بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.
وأكّد الجهيناوي، على هامش حفل التوقيع، عزم تونس على التقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 41 % فى أفق سنة 2030، مبرزا أنّ تونس ستساهم في خفض كثافة الكربون بصورة طوعية وغير مشروطة بنسبة 13 %..
ويعّد هذا الاتفاق الذي اعتمد خلال المؤتمر الحادي والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ يوم 12 ديسمبر 2015، أول اتفاق دولي ملزم يهدف إلى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري والتصدي لمخاطر تغير المناخ.