أكد أستاذ التأطير العلمي بمدينة العلوم هشام بن يحيى ، اليوم الثلاثاء 25 جوان 2024، أن الأجسام الغريبة المشعّة في السماء التي لاحظها التونسيون في المدة الأخيرة هي اقمار صناعية تم اطلاقها بصفة مكثفة خلال هذه الفترة.
وقال ، في تصريح للاذاعة الوطنية، إن هذه الأجسام تعود الى الأقمار الاصطناعية ضمن مشروع ضخم لشركة “سبيس إكس” لصاحبها إيلون ماسك.
وبين أن هذا المشروع سيتضمن إطلاق 120 ألف قمر اصطناعي من أجل تحسين خدمات شبكة الانترنات.
ولفت المتحدث إلى أنه عندما يقع إطلاق كوكبة من الأقمار الاصطناعية سواء 20 أو 30 أو 60 قمرا اصطناعيا يصبح من الممكن مشاهدتها من على وجه الأرض.
وأكد أن التونسيين سيواصلون مشاهدة هذه الأجسام خلال الفترة الحالية وذلك إلى حين توزيعهم حسب المهام.
هذا وأشار بن يحيى إلى أن هذه الأقمار الاصطناعية يتم وضعها في ارتفاع منخفض فأصبحت مصدر قلق للمواطنين علما وأن عددا من الفلكيين تقدموا بشكاية في الغرض لأنها أصبحت تلوّث الفضاء.