يواجه النادي الإفريقي التونسي أزمة مالية خانقة تهدد استمراريته ومشاركته في البطولات الموسم القادم. يتوجب على النادي تسديد ديون ضخمة تبلغ قيمتها 5 مليون دينار قبل تاريخ 15 جويلية، وإلا سيتم منعه من إجراء الانتدابات الموسم القادم ومنع مشاركته في البطولة المحلية والافريقية في صورة تتويجه بالكأس.
جملة الديون المتراكمة على النادي تصل إلى سبع مليارات دينار، وإن لم يتم تسديدها في الوقت المحدد، فسترتفع إلى تسع 9 دينار. تشمل هذه الديون مبالغ مستحقات للاعبين الأجانب والمحليين، بالإضافة إلى ديون مستحقة للمزودين وشركات تنظيم المباريات والخدمات.
ديون اللاعبين الأجانب 3.8 مليون دينار
- اللاعب التونسي ذُكريا العبيدي: 1.325 مليون دينار، حيث يُعتبر دينًا أجنبيًا لأنه شارك مع النادي بجواز سفر أجنبي.
- اليون مباي: 140 ألف دينار.
- رودريغو كوسي: 145 ألف دينار.
- الجزائري حسين بن عيادة: 80 ألف دينار.
- الجزائري إيهاب بلحوسيني: 880 ألف دينار.
ديون اللاعبين المحليين
- زهير الذوادي: 1.4 مليون دينار.
- وسام بن يحيى: 900 ألف دينار.
- أحمد خليل: 1.6 مليون دينار.
- ديون أخرى: 650 ألف دينار مستحقة لبعض اللاعبين الآخرين.
ديون أخرى
تتضمن ديونًا مستحقة للمزودين وشركات تنظيم المباريات والخدمات المختلفة.
الظرفية الصعبة
تأتي هذه الأزمة في ظل انتهاء العقد مع شركة الطيران القطرية، الراعي الرئيسي للنادي، في 30 جوان الحالي. مما يزيد من صعوبة الوضع المالي للنادي.
وفي تصريح خاص، أكد رفيق الزعفراني، المتحدث الرسمي باسم الهيئة التسييرية المؤقتة للنادي الإفريقي، أن إدارة النادي تبذل جهودًا مضنية لتسوية هذه الديون قبل الموعد المحدد، محذرًا من العواقب الوخيمة التي قد تترتب على النادي في حال عدم التمكن من تسديد هذه المبالغ الضخمة.
يأمل مشجعو النادي الإفريقي أن تتمكن إدارة النادي من تجاوز هذه الأزمة المالية الحادة وأن يعود الفريق إلى مساره الصحيح في المنافسات الرياضية المحلية والدولية.