انطلقت أمس الاثنين، أشغال مشروع إعادة تأهيل الأحواض البحرية للمتحف البحري سيدي الحني ببنزرت، باعتمادات تناهز 170 ألف دينار.
ويندرج هذا المشروع، ضمن البرامج الاستراتيجية التي انطلقت هيئة الجمعية في إنجازها وإتمامها بمعية شركائها من مصالح رسمية ومكوّنات مجتمع مدني، وفق تصريح لرئيس جمعية صيانة مدينة بنزرت، صفوان بن عيسى، لوات، اليوم الثلاثاء 25 جوان 2024.
ويرنو المشروع إلى جعل المتحف البحري بسيدي الحني قبلة جميع الفئات من الزوار ولاسيما الأطفال سواء من متساكني الجهة أو من بقية جهات البلاد ومن دول العالم، ونقطة رئيسية للمسلك السياحي والترفيهي للولاية، وفق قوله.
وسيكون المتحف مفتوحا للزوار خلال الأشغال الجارية، التي يشرف عليها خبراء معتمدين من كافة المصالح، ولاسيما خبراء الجمعية وبقية شركائها.
ووفق بن عيسى، سيتم إعادة تأهيل وتجديد الأحواض المائية للمتحف بطريقة معاصرة ومجددة وتغذيتها بمجموعات تعرض لأول مرة في المتحف، والتي تم جلبها من عديد الدول في العالم من مختلف الأحياء المائية مع مراعاة مختلف الإجراءات البيئية المحترمة للمنظومة البحرية
وأعلن رئيس الجمعية ، أن إدارته انطلقت هذه الأيام في تهيئة كافة ظروف النجاح لمشروع إعادة تهيئة أسوار ” البريجة” ومحيطها بكلفة تعادل 45 ألف دينار، وبدعم من السلط الجهوية والمصالح البلدية، والمعهد الوطني للتراث…
واستقبلت الجمعية مؤخرا أكثر من 20 طالبا في مجال الهندسة المعمارية من أبناء الجهة ومن بقية جهات البلاد وأيضا من فرنسا (في اطار التعاون مع جمعية الاسوار بفرنسا)، والذين سيعملون في إطار دروس نظرية وتطبيقية تحت إشراف أعضاء الجمعية المختصين في مجال الهندسة المعمارية.
ويذكر أنّ أشغال إعادة تأهيل وتهيئة الواجهة البحرية للمرسى القديم البلاغ المقدرة كلفتها بـ400 ألف دينار قد شارفت على الانتهاء.
ومن المنتظر افتتاحها في موكب رسمي خلال فعاليات الندوة التاريخية السنوية للجمعية المبرمجة خلال الأسبوع الأول من شهر جويلية القادم، والتي ستحمل هذه السنة شعار ” بنزرت والبحر…عبقرية المكان، وجدية الزمان “.