بلغ عدد مراكز التجميع المستغلة لقبول صابة الحبوب بكامل البلاد 182 مركزا، بطاقة تجميع جملية تقدر بحوالي 7.8 مليون قنطار.
وأدّت الرئيسة المديرة العامة لديوان الحبوب، سلوى بن حديد الزواري زيارة ميدانية أمس الاثنين، لعدد من مراكز التجميع بمعتمديات برقو وسليانة الشمالية وسليانة الجنوبية.
وأفادت الزواري، لوات، بأن طاقة التجميع بولاية سليانة تفوق مليون قنطار موزعة على 28 مركزا لتجميع الحبوب.
وتضم الجهة 9 مجمعين (شركتين تعاونيتين و7 مجمعين خواص)، فضلا عن خزان الكريب التابع لديوان الحبوب الذي يتولى قبول الحبوب من المركبات التابعة لديوان الأراضي الدولية بعد توفير البذور خلال موسم البذر.
وتحتوي ولاية سليانة، على أجود أنواع القمح بمراكز التجميع بمعتمدية برقو، وأفضل أنواع الشعير بمراكز التجميع بمنطقة مصوج من معتمدية سليانة الشمالية، وفق مديرة ديوان الحبوب.
وثمنّت المسؤولة، تضافر جهود كافة الأطراف المتدخلة بما في ذلك وزارة الفلاحة والسلط الجهوية والناقلين والوكلاء، لتجميع الكميات المتوقعة والمقدرة بـ6.5 ملايين قنطار.
ولفتت إلى أنّ الظروف المناخية الصعبة خلال شهري مارس وأفريل المنقضيين أفضت إلى موسم متوسط، علما أن موسم تجميع الحبوب انطلق في أواخر شهر ماي وتقدم حاليا بنسبة 70 بالمائة.
وبحسب المصدر نفسه، تم تكوين 150 ألف قنطار كمخزون احتياطي من الشعير على صعيد وطني (من مجموع 200 ألف قنطار مبرمجة)، موزّعة على خزانات الدهماني (الكاف)، وجبل الجلود (تونس العاصمة)، وباجة، استعدادا لموسم البذر.
وفي سياق متّصل، صرّحت الزواري، بأنّ الدولة أقرّت إبقاء المنحة الاستثنائية التي تم إسنادها للفلاحين خلال الموسم الفارط نظرا للظروف المناخية الصعبة، مبرزة أنّه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة إصدار بطاقة خلاص الفلاحين.