قالت وزيرة الصناعة والطاقة فاطمة ثابت شيبوب إن إيطاليا تعتبر واحدة من أهم الشركاء الاقتصاديين لتونس.
وأشارت الوزيرة، على هامش انعقاد الجلسة العامة الـ 39 لغرفة الصناعة والتجارة الإيطالية التونسية التي حضرها أيضا السفير الإيطالي بتونس، أليساندرو بروناس، إلى متانة العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات.
وأكدت شيبوب مجددا على هدف إعطاء المزيد من الزخم للشراكة، خاصة مع المشاريع المشتركة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والنسيج والهندسة الميكانيكية.
ولفتت الى أهمية الشركات الإيطالية في تونس “التي تضاعف عددها في السنوات الأخيرة”، مع خلق أكثر من 56 ألف منصب عمل.
تسريع تنفيذ المشاريع المخطط لها
كما أبرزت الوزيرة ضرورة تسريع تنفيذ المشاريع المخطط لها، مثل مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، ومشروع إلماد، الذي سيلعب “دورا استراتيجيا” في إدماج الطاقة المتجددة وفي استكمال البنية التحتية لتزويد الكهرباء، وربط شبكات الكهرباء الأوروبية بتلك الموجودة في شمال أفريقيا.
وتحدثت عن التوجهات الرئيسية التي يجب اتخاذها، بما في ذلك الالتزام بالتحول الطاقي وبرامج الحد من انبعاثات الكربون.
وأفادت بأن إيطاليا هي أكبر مورد لتونس أيضًا في الفترة من جانفي إلى ماي 2024، مما عزز الرقم القياسي الذي استمر لعدة سنوات.
ويذكر أن الصادرات الايطالية لتونس بلغت 3,962 مليار دينار في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بانخفاض 10,1 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ولكن دائما قبل الدول الأخرى.
وبلغت واردات إيطاليا من تونس 5,060 مليار دينار تونسي (حوالي 1,510 مليار أورو)، بزيادة قدرها 12 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتشمل المنتجات الرئيسية التي تستوردها إيطاليا الملابس والأحذية وقطع غيار وملحقات المركبات والزيوت والشحوم والمحركات والمولدات والمحولات والمواد البلاستيكية والمنتجات الكيماوية والأسمدة ومنتجات الصلب والنفط الخام.
المصدر: وكالة نوفا الايطالية