في خطوة لمواجهة استمرار أزمة انقطاع الكهرباء في مصر ضمن خطة تخفيف الأحمال التي وضعتها الحكومة، قررت عدة أماكن وكنائس ومساجد فتح أبوابها أمام طلاب الثانوية العامة للدراسة حتى نهاية الامتحانات.
فقد فتحت عدة كنائس ومساجد في مصر أبوابها أمام طلاب الثانوية العامة للمذاكرة، وسط أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تعاني منها البلاد.
كما أعلنت مساجد بالإسكندرية والقاهرة ومحافظات مختلفة فتح أبوابها أمام طلاب الثانوية العامة للمذاكرة داخلها خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي، وفقا لوسائل إعلام محلية.
بدوره، أفاد المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة بورسعيد، أرميا فهمي، في مداخلة تلفزيونية، أمس الثلاثاء، أن الفكرة في فتح قاعات الكنائس وتشغيل المولدات الخاصة بها، جاءت لتوفير الإنترنت والكهرباء لهم من أجل الدراسة حتى انتهاء الأزمة.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حديثه للمواطنين أمس الثلاثاء، قائلا: “نعتذر عن أزمة قطع الكهرباء، فهو موضوع شديد الصعوبة ونشعر دائما بمدى صعوبته على المواطنين”.
وأمس الثلاثاء استعرض رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خطة الحكومة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء خلال فترة الصيف، وأعلن عن عدد ساعات تخفيف الأحمال خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى قرار غلق المحلات التجارية الساعة الـ10 مساءً بداية من شهر يوليو المقبل كجزء من جهود ترشيد الاستهلاك.