أكدت وزيرة البيئة ليلي الشيخاوي المهداوي، ان القسط السادس من برنامج ربط الاحياء الشعبية بشكبة التطهير سيتيح ربط احياء جديدة ورفع نسبة الربط بشبكة التطهير في تونس البالغة حاليا 90 بالمائة.
واشارت، في اجابتها على عدد من النقاط المتصلة بالتطهير ضمن حزمة اسئلة شفاهية طرحها عدد من النواب خلال جلسة عقدها البرلمان مساء الاربعاء، ان شركاء تونس الماليين منفتحون كذلك على تبني الحكومة خيار المعالجة الثلاثية لمياه التطهير.
وبينت ان القسط السادس من برنامج ربط الاحياء الشعبية بشكبة التطهير والذي تم توقيع اتفاقيته المالية امس الثلاثاء مع الوكالة الفرنسية للتنمية سيتيح ربط 140 حي شعبي جديد وسيستفيد منه قرابة 300 الف ساكن.
وتطرقت المهداوي الى ملف التطهير في اجابتها على سؤال طرحه النائب ياسين مامي والمتعلق بوضعية التطهير بالحمامات وكذلك النائب نور الجريدي حول محطة التطهير بالسند.
واشارت الوزيرة الى ان الوكالة الوطنية لحماية المحيط قامت بدراسة حول التلوث بمنطقة الحمامات واقتراح حلول على الملوثين للتقليص من التلوث.
ولاحظت المهداوي في سياق التطرق الى محطة التطهير بالسند الى ان المحطة اصبحت على ملك الديوان الوطني للتطهير منذ 2 فيفري 2024 بعد صعوبات عقارية اعترضت المشروع في وقت سابق .
واشارت الى انه يجري حاليا الاعداد للدراسات بعد توفر التمويلات وذلك نظرا لاهمية القيام بالدراسات المتخصصة المتعلقة بتركيز محطات التطهير لما لها من تأثير على البيئة والمحيط.
ولاحظت في سياق متصل بالتلوث الناجم عن مادة الفوسفوجيبس ان الدراسات الصادرة مؤخرا تؤكد وجود امكانية لاعادة تدوير هذه المادة واستخدامها في القطاعين الصناعي والفلاحي.
المصدر: وات