الحوادث المريبة المتكررة تدفع أسهم “بوينغ” نحو القاع بـ 30%

كلثوم رحموني

تعاني شركة بوينغ Boeing من سلسلة من الأزمات بعد حوادث مرعبة ومريبة متكررة لطائرات من صنعها والتي أثرت بشكل كبير على أدائها المالي وأسعار أسهمها خلال النصف الأول من عام 2024.

وقد انخفضت أسهم الشركة بنسبة 30% نتيجة لمجموعة من المشاكل التي بدأت مع حادثة انفجار لوحة باب على متن طائرة 737 ماكس 9 التابعة لخطوط ألاسكا الجوية Alaska Airlines في شهر جانفي.

هذه الحادثة دفعت المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة إلى فتح تحقيق، وفرض عقوبات على بوينغ بسبب انتهاكها للوائح من خلال تبادل غير قانوني للمعلومات حول التحقيق. وزارة العدل الأميركية أيضاً أعلنت في ماي أن بوينغ انتهكت تسوية 2021 التي كانت تحميها من التهم الجنائية المرتبطة بحادثين مميتين لطائراتها من طراز 737 ماكس.

تعرض الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ، ديف كالهون، لانتقادات شديدة من لجنة بمجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر، وأجاب على أسئلة حول سلامة الشركة. وأعلن كالهون في مارس أنه سيتنحى عن منصبه في نهاية العام.

تقرير أرباح الشركة للربع الأول من العام أظهر أن بوينغ كانت تحرق النقد في محاولة لتحقيق استقرار الإنتاج، مما زاد من الضغط المالي على الشركة.

هذه الأزمات المتتالية تضع بوينغ في موقف صعب، حيث تحتاج إلى إعادة بناء الثقة مع العملاء والمستثمرين والعمل على تحسين عملياتها الداخلية لضمان السلامة والجودة في منتجاتها.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version