تراجع نشاط المصانع في الصين في جوان الحالي, للشهر الثاني على التوالي, بحسب بيانات صدرت عن المكتب الوطني للإحصاء اليوم الأحد, 30 جوان 2024, قبل اجتماع سياسي مهم من المتوقع أن يتمحور حول تركيز جملة من الإصلاحات.
أعلن المكتب الوطني للإحصاء أن مؤشر مديري المشتريات الصناعية (بي ام آي)، المؤشر الرئيسي لقياس النشاط الصناعي، بقي في جوان بمستوى ماي عند 49,5. ويدل مؤشر أدنى من 50 إلى تراجع في النشاط، في حين يعكس مؤشر أعلى من هذا الرقم توسعا في النشاط.
وقد تراجع مؤشر مديري المشتريات غير الصناعية إلى 50.5 في جوان بعد أن سجل 51.1 في الشهر السابق, وفق بيانات المكتب.
في هذا الإطار, يعقد صانعو القرار في بكين, منتصف شهر جويلية من السنة الحالية, الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني، حيث سيتم تركز على التعافي الاقتصادي للبلاد خاصة بعد أزمة كورونا.
ويثير تراجع النشاط في قطاع التصنيع قلق ثاني أكبر اقتصاد في العالم, في وقت تسعى بكين لاستعادة ذروة النشاط منذ أواخر عام 2022, من خلال رفع القيود الصارمة المفروضة لمكافحة وباء كوفيد والتي أثرت بشكل كبير على النمو.
في هذا السياق, حذر الخبير تشاو تشينغهي, من المكتب الوطني للإحصاءات، في بيان الأحد من أنه على الرغم من أن البلاد “حافظت النمو بصورة عامة” في جوان, إلا أنه “لا يزال يتعين تعزيز الأساس لمواصلة التعافي والتحسن”.
المصدر: أ ف ب