أكدت عضوة الجمعية التونسية لمرضى الأبطن منى الدخلاوي أن نسبة الإصابة بداء الإبطن بتونس من المحتمل أن تكون في حدود 1 بالمائة أي ما يعادل حوالي 100 ألف مصاب.
وقالت إنه يتم تشخيص 25 ألف حالة فقط وقلة قليلة منهم يتبعون، بانتظام، الحمية الغذائية الخالية من الغلوتين بسبب تكلفتها.
وبينت، على هامش فعاليات يوم تحسيسي نظمته الجمعية بكورنيش المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة، بهدف التوعية بوجود هذا المرض في تونس وأهمية التقصي المبكر لضمان صحة مستقرة للمريض، يوم السبت 29 جوان 2024، أن غلاء المنتجات الخالية من الغلوتين وعدم تكفل الصندوق الوطني للتأمين على المرض ” الكنام” بمصاريف الحمية من أبرز المشاكل التي تعترض المصابين بداء الأبطن.
وأشارت إلى أن هذا المرض يعد حالة مرضية تصيب غشاء الأمعاء بسبب التحسس الدائم من مادة الغلوتين التي توجد في عدة أغذية تتكون من القمح والشعير والخرطال.
بعث مشاريع لصنع الأغذية الخالية من الغلوتين
ويشار إلى أن الجمعية التونسية لمرضى الأبطن تعمل على تدريب المرضى على إعداد أكلات خالية من الغلوتين وكيفية قراءة تركيبة المنتجات الغذائية قبل شرائها والتثبت من خلوها من الغلوتين وتقديم قائمة محينة بالمنتجات التي يمكن اقتناؤها من قبل المرضى.
كما تسعى الجمعية إلى إحداث شبكة من المخابز دون غلوتين ودعم بعث مشاريع في الجهات لتركيز مخابز نوعية، بعد أن تمكنت من تركيز مخبزتين (في تونس وفي جربة) لصناعة الخبز دون مادة الغلوتين.
كما تؤمن دورات تكوينية لفائدة باعثي المشاريع وتوفير عدد من التجهيزات قصد تمكين كل المصابين بولايات الجمهورية من تغذية خالية من مادة الغلوتين.
المصدر: وات