أعلن وزير الداخلية خالد النوري، اليوم الاثنين 1 جويلية 2024، عن إعادة فتح معبر رأس الجدير الحدودي بشكل رسمي.
وأفاد النوري، خلال ندوة صحفية عقدها بالشراكة مع نظيره الليبي عماد مصطفى الطرابلسي، بأنه تم خلال جلسة انعقدت منذ قليل الاتفاق على جاهزية الطرفين التونسي والليبي لإعادة فتح المعبر بصفة كلية، بعد فتحه جزئيا يوم 13 جوان الفارط أمام الحالات الطارئة.
ولفت الوزير إلى أنّ عودة المعبر لسالف نشاطه، ستساهم في مزيد دفع علاقات التعاون بين تونس وليبيا.
وأكّد أنّ ذلك من شأنه أن يعود بالنّفع على البلدين عموما والمناطق المجاورة للمعبر خصوصا، كما سيعزز المبادلات التجارية بين البلدين، ويساعد في تسهيل تنقل المواطنين في الاتجاهين.
ومن جانبه، كشف رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير في تصريح لموقع تونيبيزنس، اليوم، بأنّه حاليا تجرى مراسم الفتح للمعبر بحضور وفد تونسي وليبي.
وأفاد عبد الكبير، بأنّه حاليا يتم فتح المعبر من الجانب الليبي، لتأمين تنقل الأفراد والعربات، وفق قوله.
وفيما يتعلّق بعودة الحركة التجارية بين الجانبين، أعلن المتحدّث عن انعقاد اجتماعات بعد عملية الفتح، سيقع على ضوءها ضبط عدد من النقاط المتفق عليها سابقا فيما يسمّى بالاتفاق الأمني بين البلدين.
وقال إنّه ستتم مناقشة 8 نقاط وردت بالاتفاق، آملا أن تستجيب عودة نشاط المعبر لتطلعات التجار والعاملين بالمعبر وأصحاب السيارات.
ويشار إلى أنّه تمّ تأجيل فتح معبر رأس جدير الحدودي، ثلاث مرات متتالية، بعد استمرار إغلاقه لثلاثة أشهر، بسبب توترات في المناطق المحيطة به.