استعرضت وزيرة التجارة كلثوم بن رجب، حزمة من المشاريع التي تتطلب دعما ماليا وفنيا من الأمانة العامة لزليكاف وبقية المانحين الإفريقيين، خلال لقائها اليوم الاثنين 1 جويلية 2024، بالأمين العام لـ “زليكاف”، وامكيلي ميني.
ومن بين هذه المشاريع، الممر التجاري البري الإفريقي التونسي الليبي في اتجاه دول الساحل الإفريقي غير المطلة على البحر.
وفي هذا الصدد، قدّمت الوزيرة عرضا حول مشروع الممر القاري التونسي الليبي في اتجاه دول افريقيا جنوب الصحراء.
وأكّدت بن رجب، أنّ هذا المشروع يحظى بأولوية وطنية وله بعد استراتيجي والذي ستكون نقطة انطلاقه المنطقة الحرة للأنشطة التجارية واللوجستية ببن قردان ومعبر رأس جدير “بوابة افريقيا” وأكبر معبر بري في القارة، وسيربط تونس وليبيا بـ 6 من الدول الإفريقية غير الساحلية كالنيجر والتشاد ومالي وبوركينافاسو وإفريقيا الوسطى .
كما تم عرض فيلم ترويجي لمشروع المنطقة الحرة والتي ستكون مكسبا لتونس ولكل القارة الافريقية، حيث سيساعد الممر القاري على ربط هذه المنطقة الحرة ببقية المناطق في الدول المعنية بما يكرس مبدأ التكامل والاستفادة للجميع.
ومن جهته، ثمّن وامكيلي ميني دور تونس الريادي في التسريع بالاندماج الإفريقي لخلق سوق افريقية موحدة في أقرب الآجال.
كما نوّه بانضمام تونس لمبادرة التجارة الموجهة والتي تم إطلاقها في إطار تجسيد اتفاقية منطقة “زليكاف”، مشيدا بالخطوات والجهود التي تقوم بها تونس لتعزيز تواجدها التجاري بمختلف الدول الإفريقية ودعم المنطقة بصفة عامة.
وشدّد على أنّ الأمانة العامة تدعم كافة المشاريع والمبادرات التي تقدمت بها وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، نظرا لأهميتها في تنفيذ هذه الاتفاقية والتي ستوفر الرفاه لكل الشعوب الإفريقية.