أكّد مدير الاستغلال بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بتونس الكبرى منير الدريدي، اليوم الاثنين 1 جويلية 2024، أنّ الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه لا تنوي قطع الماء، أو العودة لسياسة فترات التزوّد بالماء التي تم اعتمادها في السنة الماضية.
وأوضح الدريدي، أنّ أيّ انقطاع في التزوّد بالماء الصالح للشراب سيكون إما انقطاعا فجئيا مرتبطا بأعمال بعض المقاولين، أو بحوادث فجيئة، أو ببرامج صيانة خاص بالشركة يتم الإعداد له مُسبقا، وإعلام المتساكنين به.
وبخصوص مشكلة التزوّد بالمياه في الشمال الغربي، خاصة في ولايتي الكاف وسليانة، فهي مرتبطة بانحباس الأمطار طيلة سنوات، ونضوب المائدة المائية في هذه المناطق، وهناك برامج لحفر المزيد من الآبار في المنطقة لتجاوز الإشكاليات، وفق قوله.
وأعلن خلال حلقة نقاش تحت عنوان “استعدادات تونس لموجة الحر”، من تنظيم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، عن مجموعة من توجهات الشركة، منها الاقتصاد في استهلاك المياه، ومحاولة بلوغ معدل استهلاك للفرد في حدود الـ 100 لتر في اليوم، فضلا عن مواصلة العمل على برامج تحلية المياه.
ومن المرتقب، أن تنطلق محطة تحلية مياه البحر بصفاقس في العمل بداية من شهر جويلية القادم، ما سينعكس إيجابا على عمليات التزود بالساحل (المنستير، والمهدية وسوسة)، وفق تصريحه.
وذكّر الدريدي، بالمشاريع الكبرى في تحلية المياه، والتي بصدد الإنجاز، على غرار محطة تحلية مياه البحر في الزارات من ولاية قابس، التي دخلت حيّز الاستغلال في منتصف شهر جوان الجاري، وحسّنت وضعية التزود بالمياه في الجنوب الشرقي (في كل من تطاوين ومدنين وقابس).