جلس وزير الشباب والرياضة كمال دقيش مع رئيس الجامعة التونسية لألعاب القوى خالد عمارة والمدير الفني للجامعة حمادي بن سعيد لمناقشة تطوير رياضة ألعاب القوى في تونس. وأكدوا على أهمية اختيار المواهب وتكوين قاعدة كبيرة من الرياضيين الشباب لتطوير رياضة القوى في البلاد. وتم التأكيد على ضرورة تطوير عدد مضامير ألعاب القوى في البلاد من أجل تحسين البنية التحتية للرياضة وتشجيع المزيد من الشباب على ممارسة هذا النوع من الرياضة. وأشارت الوزارة إلى أن عدد المضامير الحالية غير كافية ولا توفر الإمكانيات المناسبة لتطوير رياضة القوى بالشكل المطلوب. وتمت مناقشة تعميم رياضة ألعاب القوى في المدارس لتشجيع الشباب على ممارستها وتكوين جيل جديد من الأبطال. وتمت دعوة كل أعضاء المكتب الجامعي لحضور جلسة قادمة لوضع استراتيجية عمل الجامعة في تحضير للأحداث الرياضية القادمة، بما في ذلك الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024. وأوضح عمارة أن العمل جارٍ على تطوير رياضة القوى في تونس على الرغم من التحديات العديدة التي تواجهها مثل صعوبات الترشح وارتفاع تكاليف السفر.