أكد الخبير البيئي عادل الهنتاتي، اليوم الاثنين 8 جويلية 2024، أن ثوران بركان “اتنا” بجزيرة صقلية اثر بصفة مباشرة على حالة الشواطئ في تونس.
وقال ان الطقس خلال السنوات الـ5 الماضية مختلف تماما عن الوضع الجوي في تونس في السابق، مشيرا الى الارتفاع الهام في درجات الحرارة بسبب الانشطة البشرية والتغيير المناخي.
وشدد على أنه على المواطن ان يعود نفسه على التأقلم مع هذه التغيررات، قائلا ان الحرارة قد تصل الى 55 درجة في بعض مناطق الجنوب التونسي.
وحذر المصطافين من التيارات البحرية في الشواطئ، مؤكدا أن حالة الشواطئ التونسية هذه السنة ليست كالسابق بسبب ثوران بركان اتنا وتحرك بركن اخر.
ودعا إلى ضرورة الانتباه من التيارات البحرية وأشعة الشمس في الشواطئ، قائلا إنه حتى عندما يكون البحر هادئا هناك تيارات تحت مائية تدفع إلى العمق.
وقال ان البحر الابيض المتوسط درجات حرارته ارتفعت بحوالي 5 دراجات، وعلميا وعندما تزيد حرارة ماء البحر يصبح التيار من فوق إلى الأسفل.
وتابع الهنتاتي في تصريح للاذاعة الوطنية أن عملية نزول الماء للعمق تولد تيارا، مضيفا أن هذا التيار مع الموج يتسبب في الغرق.