أعلنت وزارة الشباب والرياضة في مصر، أمس الأحد 7 جويلية، عن فتح تحقيق حول كافة الظروف المحيطة بوفاة اللاعب أحمد رفعت، وذلك بعد ظهور ادعاءات في وسائل الإعلام عن احتمال وجود مخالفات إدارية وقانونية في رحلته إلى الخارج.
وشكل وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، لجنة من خبراء الوزارة لفحص والتحقق من جميع الوثائق المتعلقة بنادي مودرن سبورت (المعروف سابقًا باسم مودرن فيوتشر)، والاتحاد المصري لكرة القدم، واللجنة الأولمبية المصرية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها ستعلن نتائج التحقيق للجمهور بمجرد انتهاء اللجان من عملها، مع تقديم كافة التفاصيل والملابسات المتعلقة بالقضية.
تجدر الإشارة إلى أن أحمد رفعت تعرض في 11 مارس الماضي لسكتة قلبية أثناء مباراة فريقه ضد نادي الاتحاد السكندري في الدوري. نُقل إلى المستشفى حيث قضى قرابة شهر في العناية المركزة.
وأعلن الفريق الطبي عن تحسن حالته وسمح له بالخروج من المستشفى، موضحًا أنه تم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب لدى رفعت، وأنه سيحتاج إلى متابعة طبية مستقبلية. تفاجأ المصريون بخبر وفاته صباح يوم السبت 6 جويلية، على الرغم من أن أحد أفراد عائلته أفاد بأن حالته الصحية كانت مستقرة في الليلة السابقة.
ذكرت وسائل الإعلام المصرية أن اللاعب واجه مشاكل في تصريح السفر الخاص به ولم يجد من يساعده، مما أدى إلى اتهامه بالهروب من الخدمة العسكرية من قبل القضاء العسكري، مما تسبب في أزمة نفسية قد تكون ساهمت في وفاته.
كتب جمال شعبان، المدير السابق لمعهد القلب في مصر على صفحته في فيسبوك، : “قصة قصيرة ولكن مؤلمة… أحمد رفعت مثال حقيقي لمتلازمة القلب المكسور. قلبه تحطم بسبب الظلم والقهر؛ مما أدى إلى تخثر الشريان التاجي، مسببًا تليفًا واضطرابًا كهربائيًا قاتلًا في القلب. نجا بأعجوبة وعاد للحياة ليغادرنا، مشيرًا بأصابع الاتهام إلى من اتهموه ظلمًا. استرد الله روحه، وتعرض لتخثر آخر أدى إلى وفاته”.