في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة على حقوق البث التلفزيوني للدوري الفرنسي، يواجه ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان وقناة بي ان سبور، انتقادات متزايدة من رؤساء الأندية الأخرى في الدوري الفرنسي.
لا تزال أندية الدوري الفرنسي بدون ناقل للبث مع اقتراب بداية الموسم في غضون شهر، مما يجعلها تنظر في خيار إنشاء قناة 100% خاصة بالدوري، وهو خيار محل جدل بين الأندية.
وفي هذا السياق، عبر جان بيير كايو، رئيس نادي ستاد ريمس، عن استعداده للعب بدون ناقل للبث خلال الأيام الأولى من الموسم إذا لزم الأمر، مؤكدًا أن الجماهير ستتوجه إلى الملاعب لمشاهدة المباريات.
من جهة أخرى، لم تقدم قناة بي ان سبور، التي يترأسها ناصر غانم الخليفي، عرضًا حتى الآن للحصول على حقوق البث، مما يزيد من توتر الأوضاع. وقد أبدى الخليفي انتقاداته لخيار إنشاء قناة من قبل رابطة الدوري، معتبرًا إياها “خيارًا سيئًا للغاية”.
ومن جهتها تواصل قناة بي ان سبور محاولاتها للظفر بحقوق بث الدوري الفرنسي من قناة دايزن الالمانية، التي قدمت عرضًا بقيمة 375 مليون يورو سنويًا.
هذه المواقف والسياسات تثير استياء رؤساء أندية الدوري الفرنسي الذين يعبرون عن استغرابهم من قلة الحلول المقترحة من المجموعة القطرية، مما يزيد من تعقيد الوضع في فترة حرجة قبل انطلاق الموسم الجديد.