أكد المدير المركزي للدراسات بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه عماد بن ليلي، اليوم الاربعاء 10 جويلية 2024، ان محطة تحلية مياه البحر بصفاقس ستدخل حيز الاستغلال بداية من 20 جويلية بصفة تدريجية.
وبين ان المحطة تضم 4 خطوط وستنطلق في تشغيل خط واحد بطاقة 25 الف متر مكعب يوميا، على ان يتم تشغيل بقية الخطوط قبل نهاية أوت القادم، لتوفر 100 الف متر مكعب يوميا.
وشدد على دخول محطة صفاقس للاستغلال سيخفف الضغط على الساحل والوطن القبلي، مشيرا الى ان المحطة مصممة لانتاج 250 الف متر مكعب يوميا.
وقال ان محطات تحلية مياه البحر توفر مياه صالحة للشرب وجيدة، مشيرا الى ان درجة ملوحتها منخفضة ويتم خلطها بياه السدود والابار الجوفية من اجل الالتزام بنسبة الاملاح الضرورية في المياه ولتحترم المعايير المعمول بها.
وافاد بان تكلفة تحلية المتر مكعب تقدر بـ3 دينارات، وتعريفة الصوناد تقدر بـ200 مليم للمتر مكعب، وفق تعبيره.
واضاف المسؤول ان هذه المياه مخصصة للشرب فقط في هذه المرحلة، مشيرا الى تاثيرات التغير المناخي كبيرة هلى المياه.
وتابع انه في الستينات كان نصيب الفرد في تونس من مياه تقدر بالف متر واليوم نصيب الفرد حوالي 350 متر مكعب، وهي ما يجعل البلاد في مرحلة أقل من الشح المائي.
مما اشار بن ليلي في تصريح لاذاعة جوهرة اف ام، الى تراجع مخزون السدود باكثر من من مليار متر مكعب، مشيرا الى انه في جويلية 2019 كان مخزون السدود مليار و700 مليون متر مكعب واليوم المخزون يقدر بحوالي 670 متر مكعب.
وبين ان السدود توفر حوالي 56 بالمائة من احتياجات مياه الشرب و40 بالمائة من المياه الجوفية و6 بالمائة من التحلية.
هذا واعلن عن وجود 16 محطة تحلية في تونس بطاقة جملية تقدر بـ160 الف متر مكعب، مبينا ان اول محطة تحلية مياه جوفية في قرقنة تم انشائها سنة 1983.
وشدد على انه هناك برنامج لتحلية مياه البحر تنفذه وزارة الفلاحة الى حدود 2050، مبينا ان هذا البرنامج سيوفر 900 الف متر مكعب يوميا من المياه في افق 2050 من خلال التحلية.
واعلن عن تواصل الاشغال بمحطة تحلية مياه البحر بسوسة على ان تدخل حيز الاستغلال مع موفى 2024 بطاقة انتاج تقدر بـ50 الف متر مكعب.