أكد مدير الميناء التجاري بجرجيس أيس الزناد أن الميناء يمتلك رصيد عقاري هام يخول له مضاعفة نشاطه الحالي بأربع مرات، وفق تعبيره.
وقال غن هذا الرصيد يمكن الميناء من احتضان مشاريع عملاقة تتطلب مساحات كبرى لا تتوفر الا به، اضافة الى نقاط قوة اخرى على غرار ما شمله من صيانة وتأهيل في رصيف الخدمات والرصيف التجاري والرصيف البترولي، مع اعادة تهيئة كل المباني المنتصبة به وتحويلها الى مبان ذكية.
وبين أن حجم نشاط هذا الميناء سنويا يقدر بمليون و200 طن سنويا، 80 بالمائة منه يتعلق بنشاط تصدير الملح، ونحو 15 بالمائة بتوريد البترول الخام الذي يوزع الى مطار جربة جرجيس الدولي وجزء الى مطار قابس والى محطات البنزين بالجنوب التونسي.
وأضاف أن الشركة التي تؤمن هذا النشاط البترولي هي من اكبر الشركات ولها ملف توسعة من 55 الف طن سعة خزاناتها الى 85 الف طن في غضون السنتين المقبلتين، بتركيز 3 خزانات كبرى لتخزين الاسفلت لاول مرة في الجنوب وتخزين النفط المكرر .
وقال انه يتم العمل في افق 2040 على المحافظة على النشاط الحالي للميناء ودعمه وخاصة نشاط الملح والجبس والبترول، وتوسيع أنشطة الميناء بتركيز مشاريع صناعية كبرى.
وبين أن هذه المشاريع تستوجب بناء وتهيئة المساحات الشاغرة الشاسعة المتوفرة بالميناء والممتدة على 134 هكتارا، بما يتطلب دعما على مستوى مراجعة عدة قوانين واعادة النظر والتسريع في بعض التراخيص والاجراءات اللازمة.
وتابع “يتميز هذا الميناء بخصوصية متفردة تكمن في رصيده العقاري الهام ليكون اكثر الموانئ التونسية قدرة على التطور وذلك من حيث انفتاحه على استقبال السفن السياحية بربط البحر بالصحراء”.
وأشار الزناد إلى قدرته على احتضان مشاريع في تصدير وتخزين الامونيا الاخضر وفي الطاقة، وتركيز وحدات تصنيع السفن، وتركيب وتصنيع السيارات الكهربائية وغيرها من المشاريع الكبرى.
المصدر: وات