أكدت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب أن ما ورد في التقرير السنوي الأخير للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء حول استمرار تبادل الكهرباء بين المغرب والجزائر غير صحيح.
وقالت الوزارة إن تبادل الكهرباء بين البلدين توقف تمامًا في اليوم الذي توقف فيه أنبوب الغاز القادم من الجزائر إلى إسبانيا عبر المغرب، وفق ما نقلته منصة الطاقة.
ويذكر أن إمدادات الغاز الجزائري إلى المغرب توقفت في غرة نوفمبر 2021، بعد قرار الجزائر بعدم تجديد عقد خط الغاز المغاربي الأوروبي، وهو ما تسبَّب في أزمة كبيرة بين الجانبين.
وأكدت الوزارة المغربية أن البنية التحتية لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والجزائر ما زالت كما هي، لكن تبادل الكهرباء توقّف تمامًا، وفق ذات المصدر.
ويذكر أن التقرير السنوي للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء نهاية السنة الماضية قد أكد استمرار الربط الكهربائي بين المغرب والجزائر رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ أكثر من سنتين.
وأوضح التقرير أن النظام الكهربائي المغربي مرتبط بالشبكة الكهربائية الجزائرية عن طريق رابطين كهربائين بحريين بجهد 225 كيلوفولط و 400 كيلوفولط.
وكشف أن الرابط الكهربائي الأول يتكون من خطين بجهد 225 يربط الأول بين مدينة وجدة ومدينة الغزوات الجزائرية، فيما يربط الخط الثاني بين مدينة وجدة وتلمسان.
أما الرابط الكهربائي الثاني مع الجزائر فهو مكون من خطين بجهد 400 كيلوفولط، يربط بين محطة بودريم ومحطة علي بوسيدي.
وقد الربط الكهربائي بين المغرب والجزائر الأخيرة على دخول السوق الإسبانية عن طريق الشبكة المغربية، ونص الاتفاق وقتها على أنه في حالة تعرض أحد البلدين لنقص في الكهرباء جراء عوامل مثل موجات الحرارة أو مشكلات فنية يساعده البلد الآخر من أجل سد العجز، وفق المنصة.