تم الإعلان عن فتح تحقيق من قبل الاتحاد الجنوب أمريكي لكرة القدم (كومينبول) بعد الاشتباكات بين لاعبين أوروغواييين ومشجعين كولومبيين بعد نهاية مباراة الدور نصف النهائي لبطولة كوبا أمريكا بين البلدين في شارلوت، الولايات المتحدة.
وعودة الى التفاصيل، قررت لجنة الانضباط في كومينبول فتح تحقيق لتوضيح ملابسات الأحداث وتحديد المسؤوليات بعد أعمال العنف التي وقعت بنهاية المباراة.
و تعليقًا على الواقعة، أكدت كومينبول في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها لن تسمح بأي أعمال عنف تؤثر سلباً على سمعة بطولة كوبا أمريكا، التي تشهد مشاركة الملايين من الجماهير في جميع أنحاء العالم.
بعد هزيمة منتخب أوروغواي بنتيجة 0-1 في مباراة حامية الوطيس تم توزيع عديد البطاقات الصفراء والحمراء، واشتبكت جماهير الفريقين بشكل عنيف. مما اضطر عدد من لاعبي منتخب السيليستي مثل داروين نونيز ورونالد أراوخو للاندفاع نحو الحشود لحماية عائلاتهم من المشجعين الكولومبيين الذين توافدوا بأعداد كبيرة، مما أدى إلى نشوب معركة تطلب تدخل قوات الأمن.